أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب اللـه محمود القماطي، أن الهجمات التي نفذها الحزب أمس هي ترجمة لمعادلة قصف تل أبيب مقابل قصف بيروت، مشدداً على أن الحزب لا يقبل أي بند في المفاوضات يمنح صلاحيات لإسرائيل تمس بالسيادة اللبنانية.
ونقل موقع «النشرة» اللبناني عن القماطي قوله: «لا نفرط في التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق»، معتبراً أن «أميركا طرف في العدوان ولن نقبل أي بند يمنح صلاحيات لإسرائيل تمس بالسيادة اللبنانية».
واعتبر القماطي، أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل من أجل تحقيق أي تقدم عسكري وفرض أمر واقع، ظناً منه أنه يستطيع فرض شروطه بالنار»، موضحاً أن «هجمات أمس ترجمة لمعادلة قصف تل أبيب مقابل قصف بيروت»، لافتاً إلى أن «المقاومة لن تسمح للعدو بالاستقرار على أي مساحة من أرض لبنان».