شؤون محلية

رئيس لجنة الإشراف على المشروع: تكلفته 430 مليون ليرة ومدة العمل 20 يوماً … عاصي حماة يعود إلى ألقه.. خط جديد يقطع الصرف «غير» الصحي عن ساحة العاصي

| حماة – محمد أحمد خبازي

في ظل إيجاد حل جذري لتدفق المياه المالحة التي تنشر روائح كريهة ومعالجة مشكلة صبيب الصرف الصحي في ساحة العاصي تحت جسر مقهى الروضة، من خلال الإسراع بصيانة خط الصرف المكسور، عمل فرع الإنشاءات العسكرية بحماة على تنفيذ مشروع جديد للمعالجة، بإشراف لجنة شكلها المحافظ لهذا الغرض بالقرار 6629 برئاسة شركة الدراسات الهندسية بحماة.

وبيَّنَ رئيس لجنة الإشراف على المشروع مصعب محمد المصطفى لـ«الوطن»، أنه كحل إسعافي سريع، تم ترميم الخط القديم للصرف الصحي المهترئ والمتآكل وقطره 100 سم، وهو من الفونط المرن، وكان يخترق قناة درء السيول القادمة من مجرى الزيادة إلى ساحة العاصي، وذلك بتطويقه بصفيح لقطع المياه المالحة عن سرير النهر.

وأوضح المصطفى أن الحل الجذري كان بإنشاء خط جديد مواز للقديم، وهو قسطل GRP قطره 130 سم مع حفرتي تفتيش، وقد تم تحويل المجاري من الخط القديم للجديد لتصب في محطة المعالجة الرئيسية بالضاهرية، وهو ما يمنع تدفق المنصرفات إلى سرير العاصي بشكل دائم.

ولفت إلى أن المحافظ وجه بتنفيذ المشروع من حساب الموازنة المستقلة، وتكلفته نحو 430 مليون ليرة، ومدة التنفيذ 20 يوماً، وتنفيذ الإنشاءات العسكرية المتاع 4 وبإشراف لجنة مشكلة من المحافظة.

ومن جهته، ذكر رئيس مجلس المدينة مختار حوراني، أنه وبالتعاون مع الشركة العامة للصرف الصحي ومديرية الخدمات الفنية ومؤسسة الإنشاءات العسكرية، باشر مجلس المدينة سلسلة من الأعمال الفنية والهندسية لمعالجة اختناقات محور الصرف الصحي المركزي لوسط المدينة التجاري بتمويل من الموازنة المستقلة للمحافظة.

وبيَّن حوراني أن هذا المحور المركزي عانى كثيراً من اختناقات متكررة للصرف الصحي، وتسرب المياه الآسنة إلى مجرى نهر العاصي وأحياء المدينة التجارية والسكنية كأحياء المرابط والدباغة والمدينة القديمة ووسط ساحة العاصي.

وأوضح أنه بعد الكشف الفني من قبل الفرق الهندسية، تبيَّن وجود اهتراءات كبيرة في شبكة بواري الفونط المرن التي تنقل مياه الصرف الصحي من وسط المدينة إلى محطة معالجة الصرف في حي الضاهرية، وبسبب الوضع الخانق للصرف تم البدء بالعمل الهندسي والعاجل باستنفار طواقم العمل مع وضع خطة لاستبدال بواري الفونط المرن المتضررة القديمة بأخرى من نوع PPR ذات العمر المديد مع إنشاء غرف تفتيشية لحصر الاختناقات ومنع تكررها.

ولفت إلى أن العمل بنهايته، ومع انتهائه ستنتهي مشكلة الروائح ما ينعكس إيجاباً على الواقع التجاري لوسط المدينة ذي الطابع التاريخي والأثري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن