واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عمليات خطف القاصرين في مناطق سيطرتها بهدف تجنيدهم قسرياً في صفوف مسلحيها، حيث كانت آخر عمليات الخطف أمس حين خطفت 3 قاصرين في الرقة وحلب.
ونقل موقع «باسنيوز» الكردي عما تسمى «شبكة رصد سورية لحقوق الإنسان» قولها في بيان: إن «قسد خطفت قاصرين اثنين من محافظة الرقة، وطفلاً من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب تتراوح أعمارهم ما بين 14 و16 عاماً»، موضحة أن «هؤلاء القصر تم اقتيادهم إلى معسكرات تجنيد الأطفال».
بدورها ذكرت مصادر محلية من حلب أن «قسد» خطفت القاصر الكردي حنان حسن ديان (16 عاماً) في حي الشيخ مقصود، واقتادته إلى معسكرات تجنيد الأطفال.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية العالمية، ذكرت مطلع الشهر الماضي أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» تُجنّد الأطفال ليلتحقوا بعد ذلك حسب الافتراض بمجموعات مسلحة.
وأشارت إلى أن تجنيد الأطفال يحرمهم من طفولتهم ويُعرضهم للعنف الشديد وقد يؤدي إلى صدمات جسدية ونفسية طويلة الأمد.
كما أكدت لجنة أممية أن «قسد» لا تزال تواصل تجنيد الأطفال القصر الذين تتراوح أعمارهم من 12 عاماً إلى 17 عاماً في مناطق سيطرتها على الرغم من خطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة بوقف عمليات تجنيد الأطفال.
ويطالب الأهالي ومنظمات حقوقية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفل بالقيام بواجباتها وحماية الأطفال والضغط على «قسد» من أجل وقف عمليات اختطاف الأطفال وعدم زجهم في أعمال عسكرية، مشددين على ضرورة إعادة جميع الأطفال المختطفين إلى ذويهم.
وتحدثت تقارير أن «قسد» خطفت المئات من الأطفال القاصرين في مناطق سيطرتها شمال وشمال شرق سورية، وترفض إعلام أهاليهم بمصيرهم.