الفتوة يواجه حطين بدير الزور من دون أسلحته
| دمشق- محمد الياسين
غادرت صباح الثلاثاء بعثة نادي الفتوة من دمشق إلى دير الزور لمواجهة حطين هناك في الملعب البلدي والغريب أن فريق الفتوة لا يزال يقيم في دمشق ويتدرب فيها بعد تعثر تأمين إقامة الفريق بدير الزور على ما يبدو، ما يترتب على الفريق تكاليف إضافية وحاله وحال الخصوم القادمين إلى دير الزور واحد لكونهم سيسافرون المسافة نفسها.
الفتوة أعلن يوم الأحد عن تشكيل الكادر الفني الجديد بقيادة المدرب محمد خلف ويساعده محمود حبش وعرفات الشاهر مدرباً للحراس، ولاقى خبر تعيين الحبش إشادة كبيرة من جماهير الآزوري التي طالبت بتعيينه منذ زمن بعيد لما يملكه من تاريخ كبير كلاعب ومن الممكن الاستفادة من خبرته بالمجال التدريبي، بينما ذهب قسم آخر من الجمهور بالاعتراض على تعيين الخلف بسبب مطالبتهم بمدربين آخرين كأنور عبد القادر أو عمار الشمالي.
الآزوري يدخل لقاء حطين بكادر تدريبي جديد وبفراغ إداري كبير بعد استقالة مدلول العزيز وبعد خسارة قاسية أمام الشرطة، ولكن ما كان أقسى على الفتوة من فقدان النقاط الثلاث هو إصابة علي بعاج وياسر شاهين في الشوط الأول من المباراة، وبالتالي غيابهما عن موقعة حطين وربما يستمر هذا الغياب لجولات أخرى، وبإصابة علي بعاج يفقد الفتوة ثاني عنصر في خط الوسط من العناصر الأساسية بعد إصابة زكريا عزيزة أمام الكرامة في دير الزور وغيابه الطويل عن الملاعب لـ5 أشهر تقريباً، ولذلك الفتوة بنسبة كبيرة سيكون مضطراً لإشراك المدافع محمد خلف بوسط الملعب أو سيبقي على أسعد الخضر وعلاء الشيخ بوسط الملعب كما حصل أمام الشرطة ولكن هذه الثنائية هشة دفاعياً.
بالمحصلة الفتوة أمام مواجهة صعبة واختبار من نوع آخر أمام حطين المتميز والقادم من انتصار مهم أمام الوثبة، فهل سيتمكن الفتوة من الخروج بنتيجة إيجابية أمام الحيتان كما فعل الطليعة؟