رياضة

قبل لقاء الكرامة.. استقالات في الكادر الفني لرجال تشرين

| اللاذقية – أدونيس حسن

لم يهنأ أنصار تشرين بفوزهم الأول خلال الموسم الحالي طويلاً، حيث برزت الاستقالات والتعيينات على مستوى الكادر الفني لفريق الرجال، وذلك بمغادرة المعد البدني ربيع سلوم ومدرب الحراس علي شعبان لأسباب مادية، وتعويضهم بالكابتن خالد مشرف كمعد وسالم بيطار كمدرب حراس، وعقب الاستقالة كان لـ«الوطن» حديث مع المدرب ربيع سلوم حول قراره الأخير، إضافة لإعداد الفريق منذ بداية الموسم، والمستوى البدني لفريق رجال تشرين خلال المباريات الثلاث التي خاضها ضمن مسابقة الدوري.

وتحدث المدرب سلوم عن بداية التحضير: «استلمنا الفريق رفقة المدرب عبد الله صديقة قبل بداية دورة تشرين بأسبوع، وهي مدة غير كافية لتحضير الفريق ودخوله المباريات الودية، إضافة لوجود عدد قليل من اللاعبين الموجودين حالياً في الفريق الأول، فاتبعنا أسلوب المداورة بإشراك عدد جيد من لاعبي الفريق الأولمبي».

وعن الكادر الفني الجديد قال: «عقب دورة تشرين تغير الكادر الفني باستلام المدرب طارق جبان، تلاها فسخ لعقود لاعبين أمثال جابر خطاب ومازن العيس ومحمد قلفاط، وتعويضهم بلاعبين جدد، وهذه التبديلات بحاجة لمتابعة نوعية نظراً للفروقات الفردية بين اللاعبين على المستوى البدني».

وحول أداء الفريق في المباريات الرسمية والتبديلات الكثيرة أكد المعد البدني أن الفريق كان برتم تصاعدي بقوله: «أداء الفريق تحسن من مباراة لأخرى، والمردود على صعيد الفرص في الشوط الثاني كان غالباً أفضل من الشوط الأول، والدليل لقاء الفتوة الذي حمل عدداً كبيراً من التهديدات في الشوط الثاني وهو برهان على جودة الحالة البدنية، وبالنسبة لموضوع التبديلات في الشوط الثاني، فأسبابها ليست بالضرورة بدنية، بل رؤية المدرب الفنية هي العامل الأول في إجراء التغييرات ضمن المباراة، ولا يعني تبديل أحد اللاعبين أن لياقته البدنية متدنية، والحقيقة أنني راض تمام الرضا عن مستوى اللاعبين في المرحلة السابقة وخاصة لقاء الجيش».

وحول أسباب الاستقالة فضل المدرب سلوم عدم الغوص في المسببات، لعدم التأثير على مسيرة الفريق، والذي سيواجه متصدر الترتيب الكرامة يوم الجمعة المقبل، في لقاء قد يغير من موسم البحارة وآماله في المنافسة بعد تعثرين متتاليين أمام الوثبة في اللاذقية والفتوة في دمشق.

وكان الفريق اللاذقيّ قد حقق انتصاره الأول هذا الموسم على حساب الجيش، بهدف دون رد حمل توقيع علي بشماني.

وشهدت مباراة الجيش إهدار كم كبير من الفرص بأقدام مهاجمي الفريق الأصفر، وهو ما سبب تخوفاً من تكرار سيناريو لقاء الفتوة الذي صال فيه الفريق الساحلي وجال وتفنن في إهدار الفرص، ليعاقبه الآزوري بهدف التعادل، غير أن الزعيم لم يتمكن من العودة، ليحقق البحارة فوزاً مهماً أوقف سلسلة عدم الانتصار أمام الجيش عند خمس مباريات متتالية.

ولا شك أن مباراة الكرامة هي الاختبار الأصعب لأبناء المدرب طارق جبان، فاللعب أمام النسر الحمصي المتصدر على ميدانه لن يكون سهلاً، وخاصة أن تشرين فشل في تسجيل أي هدف في شباك الكرامة خلال آخر 4 مباريات في الدوري، وإن لم يسجل كذلك هذه المباراة، سيصل للمباراة الخامسة وستكون المرة الأولى خلال القرن الحالي.

على الجانب المقابل فإن الفوز سيعطي الفريق الحمصي دفعة كبيرة للأمام، وخاصة مع بروزه بين الفرق المنافسة هذا الموسم على صعيد النتائج واللاعبين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن