دواجن القنيطرة لم تستطع استقطاب عمال بسبب ضعف الأجور

| القنيطرة – خالد خالد

كشف مدير منشأة دواجن القنيطرة محمود ديب عن صعوبات ومعوقات تعانيها المنشأة من نقص في الكوادر الفنية وعدم القدرة على إجراء مسابقة لتوظيف عاملين جدد، وعدم القدرة على استقطاب العمالة الموسمية والمؤقتة بسبب ضعف الأجور، عدا ضعف الحوافز والمكافآت، وقدم حظائر الطيور وتجهيزاتها، ما يسبب صعوبات في تقديم الخدمة بالشكل الأمثل، وقلة عدد الآليات وقدم السيارات الموجودة بالمنشأة وتهالكها وكثرة الإصلاحات «سوء الحالة الفنية بسبب قدمها».

وبيّن ديب العمل على إيجاد آليات جديدة لتطوير المنشأة بالانتقال إلى نظام التربية المغلق لزيادة الإنتاج وتقليل الهدر والتوسع بإنشاء وحدات إنتاجية أخرى بنظام التربية المغلق وتربية أمات الفروج أو أمات البياض، والسماح باستقطاب الأيدي العاملة المؤهلة من فنيين ومهندسين وأطباء بيطريين وتحسين رواتبهم وتعويضاتهم وزيادة الحوافز التشجيعية.

وأكد مدير دواجن القنيطرة أن المنشأة تعتبر من أهم مصادر تأمين الدجاج البياض وتعمل على رفد الأسواق المحلية في المحافظة بكميات جيدة من بيض المائدة حيث يصل إنتاجها اليومي لنحو 27 ألف بيضة، منوهاً إلى أن عدد الطيور الداخلة في عملية الإنتاج في المنشأة 45 ألف دجاجة بياضة، دخل منها في الإنتاج حديثاً 24 ألف دجاجة وهي بعمر 21 أسبوعاً، أما الباقي فهو دجاج منتج بعمر 62 أسبوعاً بمعدل إنتاج نحو 90 بالمئة وهي نسبة جيدة.

وأضاف: الوضع الصحي للطيور في المنشأة جيد جداً بفضل المتابعة اليومية، كما تتابع المنشأة إجراءات الأمن الحيوي بشكل دقيق ونسبة النفوق ضمن الحدود الطبيعية، مبيناً أن المنشأة تقدم المنتج بمواصفات جيدة جداً لاعتمادها على التغذية النباتية فقط، كما تطبق المنشأة أعلى المعايير العالمية في عملية التغذية والتربية وذلك للمضي بالمنشأة إلى الأمام والحصول على منتج ذي مواصفات ممتازة.

وأشار ديب إلى أن المنشأة تتألف من أربع وحدات إنتاجية 8 حظائر بطاقة استيعابية 56 ألف طير بياض ووحدة رعاية مكونة من حظيرتين بطاقة استيعابية 36 ألف طير، ووحدة جرش وخلط أعلاف تتسع ألفي طن، وقسم صيانة ومستودع لإنتاج البيض.

يذكر أن منشأة دواجن القنيطرة بدأت نشاطها بتربية وإنتاج الفروج عام 1984 ثم تغيّر نشاطها الإنتاجي بتاريخ 20/3/1993 حيث توقف تربية الفروج والانتقال إلى تربية الدجاج البياض فقط.