مدير معبر جديدة يابوس لـ«الوطن»: حركة العبور ذهابا وإياباً في ازدياد … اعتباراً من اليوم المعبر يعود لوضعه الطبيعي بعد ترميم الأضرار التي خلفها العدوان الإسرائيلي
| فادي بك الشريف
في الوقت الذي أكد فيه محافظ ريف دمشق أحمد خليل استنفار كل الآليات من أجل ترميم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي لتسهيل عملية عبور اللبنانيين من سورية إلى لبنان والعكس، كشف مدير معبر جديدة يابوس الحدودي عصام النصر اللـه في تصريح خاص لـ«الوطن» أن أعمال الصيانة والترميم تم إنجازها بشكل كامل وبالتالي عودة المعبر إلى وضعه الطبيعي بعد ردم الحفرة الكبيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي وفتح الطريق أمام حركة العبور للمسافرين والسيارات.
وتفقد أمس المحافظ خليل وقائد شرطة المحافظة اللواء بلال سليمان محمود أعمال إصلاح الطريق الدولي الواصل إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية وردم الحفر الناجمة عن العدوان عليه.
وخلال الجولة أكد المحافظ استمرار الأعمال حتى إعادة فتح الطريق وذلك بالتنسيق مع الجهات اللبنانية، موجهاً جميع القائمين على العمل لتكثيف الجهود وإعادة فتح الطريق بالسرعة الممكنة.
هذا واستنفرت كوادر المحافظة على اختلاف مديرياتها لاتخاذ أعمال الإصلاح اللازمة وعودة الأمور لما كانت عليه، حيث تشارك في أعمال إصلاح الطريق آليات مديريتي الخدمات الفنية والزراعة في المحافظة وآليات مجلس بلدة بلودان.
وأشار مدير المعبر لـ«الوطن» إلى استمرار الأعمال على مدار يوم أمس، بعد ترميم أكثر من نصف الحفرة حتى فترة ظهر أمس، إيذاناً بعودة الحركة بشكل طبيعي.
وأكد النصر اللـه أن الحركة ذهاباً وإياباً في تزايد، متوقعاً أن تتضاعف خلال الأيام القادمة، مضيفاً: لم يمض يوم أمس إلا وتنجز الأعمال بشكل كامل من المديريات الخدمية الموجودة والورش الفنية العاملة.
وأشار مدير المعبر إلى أن المحافظ وجه بإنجاز الأعمال وفتح الطريق كاملاً بأسرع وقت، والعمل على إنجاز أعمال تزفيت «المحفرة» وتعبيدها وإغلاقها بشكل كامل وبشكل لائق، منوهاً بالعمل على تسهيل وتبسيط كل الإجراءات بالمركز.
من جانبه أكد نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود قيام الورش الفنية بدورها المنوط بها على أكمل وجه، لإنجاز الأعمال وسط استنفار تام من مختلف الكوادر منذ اللحظة الأولى بعد العدوان الإسرائيلي.
وأشار المحمود إلى جهود مديريات الخدمات الفنية والصحة والكهرباء لتقديم كل الخدمات اللازمة، وإجراء أعمال الصيانة والترميم بأسرع وقت.
في السياق، باشرت الورشات التابعة لمديرية الخدمات الفنية بحمص أعمال تنظيف وإزالة الأنقاض الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف معبري جسر قمار والدبوسية الحدوديين.
هذا وتعمل الورشات منذ صباح أمس على إزالة آثار العدوان وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل الأبنية وصيانة جميع المرافق المتضررة في المنطقة بشكل كامل، مؤكداً أن العمل مستمر في أيام العطل لإنجاز الأعمال بالسرعة القصوى.
وكان العدو الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات خلال عدوانه الذي استمر 66 يوماً على لبنان، استهدفت طريق المصنع والمعابر الحدودية بين لبنان وسورية موقعاً العديد من الإصابات، ومتسبباً بأضرار مادية جسيمة في الطرق والجسور والمنشآت.
ويشار إلى أن وزارة الأشغال اللبنانية بدأت صباح الأمس بترميم طريق المصنع عند الحدود اللبنانية السورية لتسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم.