عربي ودولي

واشنطن وافقت على صفقة أسلحة جديدة لتايوان … بكين: أجرينا دورية مشتركة مع موسكو فوق المحيط الهادي

| وكالات

نفذ الجيشان الصيني والروسي، صباح أمس، المرحلة الثانية من الدوريات الجوية المشتركة فوق الجزء الغربي من المحيط الهادئ، تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة عن مبيعات أسلحة لتايوان تشمل قطع غيار ودعم لطائرات «إف 16» بتكلفة إجمالية تقدر قيمتها بـ387 مليون دولار.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، حسب موقع «روسيا اليوم»: إن طائرات تابعة للقوات الجوفضائية الروسية والقوات الجوية الصينية استكملت اليوم المرحلة الثانية من الدوريات الجوية المشتركة التاسعة في المجال الجوي لغرب المحيط الهادي، وأول من أمس الجمعة نفذ الجيشان المرحلة الأولى من الدوريات الاستراتيجية المشتركة، وأجريا دورية جوية فوق بحر اليابان.

وعمل الجيشان الروسي والصيني على تعزيز التعاون بينهما بشكل مطرد من خلال إجراء تدريبات ودوريات مشتركة، وأكدت موسكو وبكين مراراً وتكراراً أن تعاونهما الدفاعي يتماشى مع القانون الدولي وليس موجهاً ضد دول ثالثة.

في المقابل، أعلنت الحكومة الأميركية، أمس السبت، عن مبيعات أسلحة لتايوان، تشمل قطع غيار ودعماً لطائرات مقاتلة من طراز «إف 16» بتكلفة إجمالية تقدر قيمتها بـ387 مليون دولار، وذكرت وكالة الأنباء التايوانية «سي أن أيه» أن هذه الصفقة التي وافقت عليها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، تشمل بيع 18 نوعاً من الأسلحة، وهي السادسة منذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تايوان بتاريخ الـ13 من كانون الثاني الماضي.

من جانبها، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إنها سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بأحدث مبيعات الأسلحة، وأضافت إن صفقة بيع الأسلحة المقترحة «تتوافق مع القانون والسياسة الأميركية»، فيما من المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة عام 2025.

ومنتصف تشرين الأول الماضي، أفادت وسائل إعلام تايوانية بأن الولايات المتحدة عقدت صفقة مع تايوان لتوريد نحو ألف طائرة مسيرة للجزيرة بقيمة 163.7 مليون دولار، في المقابل، تعارض الصين الدعم الأميركي المقدَم إلى تايوان، وتتهم أميركا بالتدخل في شؤونها، ولطالما أكدت بكين أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها، انطلاقاً من مبدأ «الصين الواحدة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن