إعلام العدو أعلن مخططاً لإقامة مدن لـ«الحريديم» في الضفة الغربية … يعالون مرة ثانية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب شمال غزة وتحاول إخفاءها
| وكالات
أعلن وزير الدفاع الأسبق للاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون تحمله مسؤولية تصريحاته بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي تطهيراً عرقياً في شمال غزة، على حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط للكيان لإقامة 4 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، خلال ولاية ترامب الثانية.
وقال يعالون: «إن الجيش يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور في إسرائيل»، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته السابقة بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم تطهير عرقي في شمال غزة، جاء ذلك في مقابلة أجرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الأحد، غداة تصريحات له أول من أمس السبت، أكد فيها ارتكاب الجيش الإسرائيلي تطهيراً عرقياً شمال قطاع غزة، متهماً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقيادة إسرائيل إلى الخراب، وقال يعالون: «أتحمل المسؤولية عما قلته بشأن تنفيذ تطهير عرقي شمال غزة».
إلى ذلك، أشار تقرير نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم» أمس، إلى مخطط للاحتلال يهدف إلى إقامة مستوطنة «للحريديم»، وتحويل مستوطنات استراتيجية إلى مدن استيطانية، وتوسيع سيطرة المجالس الإقليمية لتشمل المناطق المفتوحة الواقعة بين المستوطنات، وإقامة بنى تحتية متطورة في مجالي المواصلات والطاقة، وإقامة سلطات «بلدية عربية» تحل محل السلطة الفلسطينية، ووفقاً للصحيفة، كما يهدف المخطط إلى تحقيق أقصى مساحة بأقل عدد من السكان الفلسطينيين، كما تسعى الخطة إلى تطوير بنية تحتية ضخمة تشمل محطات طاقة وطرقاً سريعة وسككاً حديدية، لجعل المستوطنات «جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل».
وفي سياق التضييق على الفلسطينيين، أوعز وزير الأمن القومي في حكومة كيان الاحتلال إيتمار بن غفير، إلى قيادة الشرطة الإسرائيلية، البدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد، وخصوصاً في المدن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بذريعة أن «الأذان يزعج المستوطنين»، وحسب الإعلام الإسرائيلي، طالب بن غفير بفرض غرامات في الحالات التي «لا يمكن مصادرة المكبرات فيها»، وبالتزامن، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، سيطرح في جلسة «الكابينت» القادمة المصادقة على تدمير بيوت منفذي العمليات التي تستهدف الإسرائيليين، وذلك في إطار السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى مصادرة أراضي الفلسطينيين وقضم حقوقهم وحرياتهم.
وتخطط إسرائيل لاحتلال الضفة الغربية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب، إذ صرح وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، بأنه «حان الوقت في حقبة ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية»، وأضاف: إن عام 2025 «سيكون عام السيادة على الضفة الغربية، وأن ترامب يدعم هذا التحرك»، على حد قوله، في حين أكّدت فصائل المقاومة، رداً عليه، أنها ستتصدى لمخططات الاحتلال في القدس والضفة.