حماة بخير.. والحياة طبيعية في الأسواق … وزير التجارة الداخلية من حماة: الحكومة جاهزة لتقديم الدعم لأصحاب الفعاليات والمواد متوافرة في الأسواق
| حماة – محمد أحمد خبازي
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لؤي المنجد، أن محافظة حماة ستكون في الفترة المقبلة نقطة ارتكاز أساسية للمحافظات الشمالية والمركز الداعم للأهالي والجيش العربي السوري، وأن الحكومة على جاهزية لتقديم الدعم لأصحاب الفعاليات التجارية والصناعية والتوافق والتوازن بين المواطن والتاجر وقطاع الحكومة.
ودعا خلال اجتماعه مع الفعاليات التجارية والصناعية بغرفة تجارة حماة، إلى ضرورة العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص لتنشيط الحركة الاقتصادية وتفعيلها بما يصب في مصلحة الوطن.
وشدد الوزير خلال تفقده ومحافظ حماة كمال برمو حركة الأسواق، والتأكد من توافر الخضار والفواكه وسائر المواد الغذائية فيها، ومدى تقيد أصحاب المحال بالتسعيرة الرسمية، على ضرورة زيادة نشاط دوريات حماية المستهلك على المحال ومتابعة التزامها بنشرة الأسعار اليومية المحددة من التموين وإعلانها.
ومن جهته أكد محافظ حماة كمال برمو لـ«الوطن»، أن الوضع العام بحماة هادئ ومستقر، وكل الدوائر والمؤسسات الخدمية تمارس عملها وتقدم خدماتها لعموم المواطنين كالمعتاد.
وأوضح أن الحركة في أسواق المحافظة عادية، وتتوافر فيها كل المستلزمات الضرورية لحياة الناس، ولم تسجل أي حالة اختناق في أي مادة أو سلعة.
وقد عادت حماة أمس إلى حياتها الطبيعية كالمعتاد، بعودة الهدوء والطمأنينة إلى أريافها بفضل بواسل الجيش العربي السوري، الذين دفعوا عنها الخطر وصدوا عن ربوعها الشر.
الحيوية تدبّ بأهلها
وبيَّنَ مواطنون لـ«الوطن»، أن الحيوية دبت أمس في أوصالها منذ الصباح المبكر، ومع تدفق التلاميذ والطلاب إلى مدارسهم والعاملين في دوائر الدولة ومؤسساتها إلى مواقع عملهم.
وأوضحوا أن حركة الأسواق طبيعية والمواد متوافرة بكل أنواعها، وأنهم اشتروا مستلزماتهم الضرورية كالمعتاد، وأن لا مشكلة تواجههم في ذلك سوى ضعف قدرتهم الشرائية أمام الغلاء الفاحش.
وذكر باعة في سوق 8 آذار الشعبي بحماة لـ«الوطن»، أنهم فتحوا محالهم صباحاً كما في كل يوم، وأن حركة البيع والشراء جيدة ومثلها مثل باقي الأيام المنصرمة.
وأوضحوا أن الحركة زادت ببيع المواد البقولية والمعلبات والمنظفات من دون غيرها من المواد، ولم يطرأ على أسعارها أي تغيرات رغم اشتداد الطلب عليها.
ومن جانبه، ذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود لـ«الوطن»، أن حركة الأسواق لم تتأثر بالأحداث التي شهدتها البلاد أول من أمس، موضحاً أن الأمور إيجابية والأسواق مفتوحة ولم يسجل أي حالة إغلاق لأي محل، والمواد متوافرة والمواطنون يشترون ما يلزمهم بشكل طبيعي.
ومن جانبه بيَّنَ رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو لـ«الوطن»، أن المدينة تعيش حالتها الطبيعية، والوضع فيها على ما يرام، موضحاً أن كل المنشآت الصناعية العاملة فيها لم تتأثر بما حدث، وتعمل كالمعتاد حسب إمكاناتها وطاقتها.
من جهته بيَّنَ مدير فرع السورية للمخابز بحماة موفق العجمي لـ«الوطن»، أن كل المخابز الآلية في المحافظة تواصل عملها بشكل طبيعي، موضحاً أن كل مستلزمات صناعة الرغيف متوافرة، وتعمل المخابز بكل طاقتها ولنحو 24 ساعة لتقديم الرغيف للمواطنين في عموم مناطق المحافظة.
بدوره بيَّن مدير النقل بحماة هلال محمد لـ«الوطن»، أن المديرية شهدت منذ الصباح عملاً مكثفاً، وإقبالاً كبيراً من المراجعين لإنجاز معاملات مركباتهم وإجراء الفحوصات الفنية لها، مؤكداً أن الحركة في المديرية لم تتغير، وأن الموظفين والفنيين والإداريين قدموا كل ما يلزم من خدمات للمراجعين كل حسب عمله واختصاصه.
القضاء لم يتوقف
وأكد المحامي العام بحماة سيف فرج لـ«الوطن»، أن عمل المحامين والقضاة لم يتوقف بالقصر العدلي بحماة أو في مناطقها مطلقاً، موضحاً أن القضاة ملتزمون بالدوام والعمل، واستقبلوا أمس العديد من دعاوى المواطنين، ومارسوا عملهم بمنتهى الحرص على حقوق الناس.
وذكر أنه تم أمس على سبيل المثال لا الحصر التعامل مع 43 موقوفاً واستجوابهم، وذلك من حيث التوقيف والترك وغير ذلك، لافتاً إلى أن كل ما يقال عن توقف عمل القضاء بحماة هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ولن يثني ذلك القضاة عن عملهم الوطني.