سورية

تعويل غربي على بوتين في سورية

| وكالات

بات الغرب، الذي يتعامل مع دول المنطقة كـ«أتباع له»، يعتبر روسيا وكأنها الأمر الناهي في سورية. وبرزت أصوات غربية تعول على موسكو من أجل تحقيق ما فشلت الدول الغربية في تحقيقه خلال السنوات الماضية.
تلك الأصوات الغربية لا ترى مجالاً لإقامة علاقة متوازنة بين دول كبرى وأخرى صغرى، بل تعتبر أن هذه العلاقة تنطوي على تبعية كاملة، وعلاقة سيد وعبد.
فقد اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن حل الأزمة السورية يتطلب فقط مكالمة هاتفية واحدة تصدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي حديث أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي»، قال هاموند: «هناك شخص واحد في العالم قادر على وضع حد للحرب الأهلية في سورية، وباتصال هاتفي واحد. هذا الشخص هو بوتين»، معولاً على ما يبدو على الرئيس الروسي من أجل تحقيق مطلب الغرب القديم برحيل الرئيس بشار الأسد.
وتجاهل قرار الشعب السوري وحقه في تقرير مصيره، معتبراً أن رحيل الرئيس الأسد أو بقاءه في منصبه، «يعتمد في نهاية المطاف على مدى استعداد روسيا لاستغلال نفوذها في إزاحته عن السلطة». وجدد دعوة موسكو إلى الكف عن الضربات الجوية في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن