سورية

أحزاب وقوى عربية: معركة سورية هي معركة الأمة بأسرها

| وكالات

أكد العديد من الأحزاب والتيارات الشعبية العربية أن الهجمات التي تقوم بها قوى الإرهاب المدعومة من قوى الاستعمار العالمي، في شمال سورية هي فصل جديد من مؤامرة قضم الأقطار العربية، مؤكدة أن تقويض استقرار سورية ووحدة أراضيها هدفه عزل المقاومة عن عمقها الاستراتيجي من أجل حصارها، داعية إلى أوسع وأكبر مناصرة عربية لسورية في هذا الظرف، مشددين على أن معركة سورية هي معركة الأمة بأسرها، ولن يتحقق النصر إلا إذا وقفنا معاً صفاً واحداً ضد أعدائنا المشتركين».

الحزب العربي الديمقراطي الناصري، اعتبر أن الهجمات التي تقوم بها قوى الإرهاب المدعومة من قوى الاستعمار العالمي، في شمال سورية هي فصل جديد من مؤامرة قضم الأقطار العربية، بهدف تدمير إرادة الشعوب العربية وتحطيم وحدتها.
وذكر رئيس الحزب الناصري، محمد أبو العلا، في بيان نقله موقع «اليوم السابع»، أن الهجمات الشرسة تقوم بها قوى الإرهاب المدعومة من قوى الاستعمار العالمي في سورية وتستهدف السيطرة على الأرض السورية وتقسيمها، لافتاً إلى أنها فصل جديد من مؤامرة قضم الأقطار العربية، بهدف تدمير إرادة الشعوب العربية وتحطيم وحدتها.
ودعا إلى وقف فوري لهذه الهجمات الوحشية من خلال تدخل عربي مشترك يضمن حماية سورية وسيادتها، ودعم سورية وشعبها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
كما وجه رسالة للعرب قائلاً: «إن معركة سورية هي معركة الأمة بأسرها، ولن يتحقق النصر إلا إذا وقفنا معاً صفاً واحداً ضد أعدائنا المشتركين».
على خط موازٍ، قالت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء: «ندعو إلى أوسع وأكبر مناصرة عربية لسورية في هذا الظرف، حيث تواجه عدواناً إرهابياً مدعوماً من قوى خارجية».
من جهته قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد في بيان: إن العدوان الإرهابي المتجدد على سورية يشكل خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي خطط له الكيان الصهيوني وداعموه.
بدوره أكد حزب التيار الشعبي التونسي في بيان أن تقويض استقرار سورية ووحدة أراضيها هدفه عزل المقاومة عن عمقها الاستراتيجي من أجل حصارها.
وأضاف البيان: «إن هجوم المجموعات الإرهابية على مدينة حلب ومحيطها بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على المعابر السورية يؤكد أن المجموعات الإرهابية ما هي إلا مجموعات وظيفية لدى العدو الصهيوني والإدارة الأميركية وعملائهم في المنطقة لتنفيذ مخطط الفوضى وتقسيم الدول الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن