أكد الوقوف خلف الجيش العربي السوري … «علماء بلاد الشام» يدعو إلى دعم سورية في مواجهة الإرهاب وداعميه
| وكالات
دعا اتحاد علماء بلاد الشام وخطباء وأئمة المساجد في سورية علماء العالم الإسلامي والمؤسسات الدينية في الدول العربية والإسلامية إلى دعم سورية في مواجهة الإرهاب والتكفير وداعميه.
وخلال اجتماع ترأسه وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد في جامع العثمان بدمشق، أمس الإثنين، طالب الاتحاد وأئمة وخطباء المساجد، بإدانة جرائم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والتنظيمات المتطرفة «التي تعيثُ في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً وتشريداً للشعب السوري، ويعرضون ديننا وشريعتنا الإسلامية والدول العربية والإسلامية للخطر الداهم»، وفق وكالة «سانا».
ووجه المشاركون في الاجتماع رسائل ودعوات للمؤسسات الدينية وعلماء الدين في العالمين العربي والإسلامي، وللمواطنين في سورية، مؤكدين أن ما يحدث لن يفُت في عضد السوريين بل يزيدهم يقيناً بأن وطنهم سينتصر رغم أنف الإرهاب وداعميه.
وأهاب المشاركون بجميع أبناء الوطن عدم الانجرار خلف الشائعات، مشيرين إلى أن حرب الشائعات تنالُ من تماسك الأمة وقوة المجتمع وتبثُ الفرقة بين أبناء الوطن، وخاصة مع سهولة انتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي التي كذبت الصادق وصدقت الكاذب.
وأكد المشاركون أن الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى، ولذلك فإن سورية دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم، وعلى كامل أراضيها، وأن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا تخدمُ سورية وحدها، بقدر ما تخدمُ استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها.
وأشار المشاركون إلى أن «القاصي والداني يُدرك حجم التآمر الصهيوني التركي الأميركي لتقسيم سورية واستهدافها عبر سنوات طويلة لمواقفها المبدئية، مؤكدين أن الأحلام والأطماع العثمانية المريضة تُحرك هذه الأدوات من المرتزقة لتنفيذ مخططاتهم وتقسيم سورية بالتنسيق مع كيان الاحتلال الإسرائيلي»، ووجه المشاركون تحية إجلال وإكبار لشهداء الجيش العربي السوري «الذين سيجوا بدمائهم الطاهرة حدود البلاد، ووحدوا بجراحهم آلام السوريين وآمالهم، وصاغوا ببطولاتهم أعظم معاني القوة والصلابة»، مؤكدين الوقوف خلف الجيش العربي السوري في مواجهة «أعداء اللـه والأديان والأوطان» من الإرهابيين التكفيريين في «النصرة» وسواه.