جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم بطلب من دمشق لمناقشة الهجوم الإرهابي على حلب … صباغ لنظيره البحريني: مواصلة التصدي للإرهاب الزياني: نرفض ما يهدد استقرار سورية
| وكالات
أكد وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، قرار الدولة السورية مواصلة التصدي لهذا الإرهاب بكل شدة وحزم، في حين جدد الأخير حرص البحرين على أمن سورية ورفضها لكل ما يهدد استقرارها، في موازاة ذلك طلبت دمشق عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء لمناقشة الهجوم الإرهابي على شمال بلاد، والوضع في حلب.
مباحثات صباغ والزياني تناولت خلال الاتصال، حسبما ذكرت وكالة «سانا»، التطورات في الشمال السوري، حيث شرح وزير الخارجية لنظيره البحريني طبيعة ونطاق الهجمة الإرهابية التي شنها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، الذي يتخذ من «هيئة تحرير الشام» الإرهابية واجهة له، على حلب وإدلب، والتي شارك فيها أعداد كبيرة من الإرهابيين الأجانب الذين رصدتهم بوضوح منصات الإعلام المختلفة.
وأكد صباغ قرار الدولة السورية مواصلة التصدي لهذا الإرهاب بكل شدة وحزم، وحماية مواطنيها وبسط سلطة الدولة وسيادة القانون، واستعادة الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد كافة.
بدوره أكد الزياني موقف مملكة البحرين الثابت في الحرص على أمن سورية ورفضها لكل ما يهدد استقرارها ووحدة وسلامة أراضيها.
وفي سياق متصل يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة طارئة بطلب من سورية لمناقشة الهجوم الإرهابي على حلب ومحيطها.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك في تصريح: «طلبنا عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الثلاثاء لمناقشة الهجوم الإرهابي على شمال سورية والوضع في حلب، ودعمت طلبنا وفود الجزائر العضو العربي في مجلس الأمن، وروسيا والصين وغويانا وموزامبيق وسيراليون».
وأوضح الضحاك أن الجلسة ستعقد عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم بتوقيت نيويورك، الـ11 ليلاً بتوقيت دمشق.