اقتصاد

آلية تمويل المستوردات ما زالت كما هي بسعر الدولار الرسمي … المصري لـ«الوطن»: لجنة لحل مشكلات صناعيي وتجار حلب سواء بآلية التمويل أو الإجازات المفقودة

| هناء غانم

عقد مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها برئاسة رئيس الغرفة غزوان المصري اجتماعاً بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة، حيث أكد الجميع ضرورة تسخير الغرفة الصناعيين في دمشق وريفها لكل إمكانياتهم في سبيل تقديم كل ما يمكن تقديمه لخدمة بلدنا وجيشنا وشعبنا والمساهمة في توفير احتياجات جيشنا الباسل والقوات الرديفة من القطاع النسيجي.

كما تناول الاجتماع عدداً من المقترحات التي يمكن تقديمها لتجاوز الصعوبات التي تواجه صناعيي مدينة حلب وحلها بشكل عاجل وتقديمها للجهات المعنية للنظر بها.

واقترح المجتمعون تشكيل لجنة تَدخّل من الجهات المعنية واتحاد غرف الصناعة السورية لحل مشاكل الاستيراد والإسراع بتخليصها وخاصة البضائع الواصلة والمشحونة، بهدف الاستمرار بالعملية الإنتاجية وتوفر جميع المنتجات في الأسواق دون انقطاع وخاصة الأدوية والصناعات الغذائية.

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري أكد في تصريح لـ«الوطن» أن الوضع العام في الأسواق لا يتحمل أي زيادة في الأسعار بالوقت الحالي، كما أنه لا يوجد أي مبرر لذلك.

وأوضح المصري أن الاتحاد وجه تعميماً إلى جميع الصناعيين وغرف الصناعة بعدم رفع سعر أي مادة وعدم استغلال الطلب المتزايد على بعض السلع خلال المرحلة الراهنة لرفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، مع وجوب الالتزام بإعلان الأسعار، وعدم تجاوز نسب الأرباح المسموحة للمبيعات ولاسيما تلك المتعلقة بالمواد الضرورية.

وأشار المصري إلى أن ما يشاع حول ارتفاع سعر الدولار هو وهمي وسوق سوداء لأن آلية تمويل المستوردات لا تزال مستمرة وبالسعر الرسمي، وأضاف المصري: طالبنا أمس الأول خلال الاجتماع مع اللجنة الاقتصادية بتشكيل لجنة تدخل من وزارة الاقتصاد ومصرف سورية المركزي واتحاد غرف الصناعة لحل موضوع إجازات الاستيراد المتعلقة بتجار وصناعيي حلب، مؤكداً ضرورة حل أي موضوع متعلق بهم سواء بآلية التمويل أم الاستيراد لأي إجازة سواء كانت إجازة مفقودة أم صور مستندات أو غيرها من الأمور بحيث يتم حل كل حالة كاتحاد غرف صناعة مع الجهات.

ونوه بتجاوب اللجنة الاقتصادية مع الاتحاد، وأن أي صناعي أو تاجر من حلب يستطيع أن يدخل بضائعه ويطرحها في الأسواق في أي محافظة يريد سواء في دمشق أو طرطوس أو اللاذقية أو أي محافظة، مضيفاً: هذا الطرح كان بحضور بعض أعضاء غرفة صناعة حلب وكان هناك قبول من اللجنة الاقتصادية وسوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الإطار.

إضافة لذلك تقوم اللجنة بحل مشكلات الاستيراد والإسراع بتخليصها وخاصة البضائع الواصلة والمشحونة، بهدف الاستمرار بالعملية الإنتاجية وتوفر كل المنتجات في الأسواق من دون انقطاع.

بدوره دعا رئيس اتحاد غرف التجارة السورية باسل الحموي جميع التجار إلى الالتزام بتوجيهات الحكومة بعدم زيادة أسعار السلع، وعدم زيادة العبء على المواطنين في ظل الظروف الصعبة.

ولفت في تصريح لـ«الوطن» إلى أن الاتحاد وجه تعليمات لكل غرف التجارة في مختلف المحافظات بضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم زيادة الأسعار. وثمن الحموي تعاون التجار والموردين، مؤكداً أنه ستكون هناك مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها اليوم وعدم رفع الأسعار من باب تقاسم العبء وأن نحمل بعضنا بعضاً.

وقال الحموي: في هذه الأيام الصعبة التي نمر بها جميعاً، نحن أحوج ما نكون لقيم التجار، وأهمها عدم رفع الأسعار وتوفير السلع بالأسعار نفسها وعدم احتكارها، لأن الجهات المعنية أكدت أنه لدينا مخازين كافية ولا داعي لرفع سعر أي مادة، والأهم حسب الحموي أن هذه المرحلة هي آنية ولا تتجاوز أياماً لذلك نطالب من التجار التأكيد على البيع بالأسعار المنطقية بصرف النظر عن أي ظروف أخرى..

من جهته أصدر اتحاد غرف التجارة السورية تعميماً موجهاً لتجار حلب المسجلين لدى غرفة تجارة حلب المتواجدين خارج المدينة والراغبين في الحصول على أي من الخدمات المطلوبة لإتمام أعمالهم.

وجاء في التعميم المنشور نسخة منه عبر صفحات الاتحاد الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي: في ظل الظروف المؤقتة التي تتعرض لها مدينة حلب، يرجى من كل التجار المسجلين لدى غرفة تجارة حلب المتواجدين خارج مدينة حلب الراغبين بالحصول على أي من الخدمات المطلوبة لإتمام أعمالهم، مراجعة مبنى اتحاد غرف التجارة السورية الكائن في مدينة دمشق أبو رمانة – شارع موسى بن نصير – جانب فندق الداماروز. أو التواصل عبر أرقام الاتحاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن