إسرائيل تدعو إلى تقسيم سورية طائفياً لأنه.. «الأفضل»..!
| الوطن – وكالات
دعت إسرائيل إلى تقسيم سورية على أساس «طائفي» مقدمةً هذا الخيار للعالم على أنه «الأفضل».
ودعمت إسرائيل التنظيمات الإرهابية والمسلحة منذ بداية الأحداث في سورية قبل نحو خمس سنوات، وبالأخص في القنيطرة ودرعا، وسبق لوزيرة إسرائيلية أن دعت إلى تقسيم بلدان المنطقة من أجل إقامة دولة للأكراد. وخلال عدوانها على لبنان في القرن الماضي، دعمت إسرائيل خططاً لتقسيم البلاد، كما دعت واشنطن علناً إلى تقسيم العراق وإقامة دولة كردية في شماله.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون أن الوضع في سورية «معقد للغاية»، وتحدث عن صعوبة في «وقف الحرب، والقتل الجماعي هناك».
كما اعتبر يعلون، الموجود في مدينة ميونيخ الألمانية، للاجتماع مع نظرائه الأوروبيين والملك الأردني عبد اللـه الثاني، في بيان، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن «سورية، التي نعرفها لن تكون موحدة في المستقبل القريب».
ووصف مدير عام وزارة المخابرات الإسرائيلية رام بن باراك خيار التقسيم في سورية بأنه «الحل الممكن الوحيد». وأضاف: «أعتقد أن نهاية الأمر (الحرب) يجب أن تتحول سورية إلى أقاليم تحت سيطرة أي من يكون هناك»، وحرض السوريين على بعضهم البعض.
وقال بن باراك: إن قوات الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا بدعم من روسيا، من فرض الحصار على المسلحين في الأحياء التي يحتلونها من مدينة حلب، لكنه رأى أن انتصار الرئيس بشار الأسد في حلب «لن يحل المشكلة لأن المعارك ستستمر. فتنظيم داعش هناك، والمعارضة لن تلقي سلاحها».
وألمح وزير الدفاع الإسرائيلي إلى السبب الذي يدفعهم إلى المناداة بتقسيم سورية، وهو إيران. وقال يعلون في بيانه: «طالما استمر الوجود الإيراني في سورية لن تعود البلاد إلى ما كانت عليه، وستجد بالتأكيد صعوبة في تحقيق الاستقرار كدولة مقسمة إلى جيوب، لأن القوات المعارضة هناك لن تسمح بذلك».