أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الطارئة، متهماً المعارضة في البلاد بالتحكم في البرلمان، والتعاطف مع كوريا الديمقراطية، وتعطيل أعمال الحكومة.
ونقلت وكالة «أ ف ب» عن يون قوله خلال إفادة صحفية عبر التلفزيون أمس أنه «سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري»، على حد زعمه.
ويواجه يون، الذي تراجع معدل شعبيته في الأشهر الأخيرة، صعوبة في دفع أجندته أمام البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة منذ توليه منصبه في عام 2022.
ووصل حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون إلى طريق مسدود مع الحزب الديمقراطي المعارض بشأن مشروع قانون الميزانية للسنة القادمة، حيث اتهم الأخير، يون وحزبه بـ«سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة»، ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين.