خبراء يشككون في فرص تطبيق «وقف العنف» بسورية
شكك خبراء ودبلوماسيون بإمكانية التوصل إلى تنفيذ اتفاق «وقف الأعمال القتالية العدائية» في سورية، الذي دعت إليه «مجموعة الدعم الدولية لسورية» في اجتماعها الأخير في مدينة ميونيخ الألمانية.
ونقلت شبكة «سي. سي. إن» الأميركية للأخبار عن المحلل السياسي الروسي أليكس كوكتشاروف، قوله: «التزام روسيا بوقف لإطلاق النار يجب أن يؤخذ من باقي الموقعين على الاتفاق على أنه أمر مفروغ منه».
بدوره، تحدث مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما جوشوا لانديز عن وجود «مزالق عديدة» في اتفاق ميونيخ، وأضاف: «يدفع خيال الفرد إلى التسول في سبيل الحصول على فكرة عن كيفية التوصل إلى ذلك».
أما الباحث بـ«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» أندرو تابلر، فقد أشار إلى إمكانية استغلال الجيش العربي السوري مدعوم بحلفائه وبالأخص روسيا إحكام الطوق على مدينة حلب وقطع إمداد المسلحين الموجودين فيها بالكامل، منبهاً إلى أن القتال قد يحتدم باعتبار أن روسيا والحكومة السورية تحاولان تحقيق مكاسب إستراتيجية قبل البدء بتنفيذ وقف إطلاق النار.
وقال تابلر: «من غير الواضح ما الذي سيجري على أرض المعركة قبل بدء وقف إطلاق النار، فقد يحاولون (الجيش السوري وبدعم من روسيا) إكمال تطويق حلب بالكامل».
سي. إن. إن