حسين: دعم قرار ميونيخ «عمل وطني» وإعاقته «خذلان لآمال السوريين»

دعا رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض لؤي حسين جميع القوى السياسية السورية والفرقاء السياسيين والعسكريين لدعم قرار «وقف العمليات العدائية» الصادر عن اجتماع ميونيخ لـ«مجموعة الدعم الدولية» لسورية والتعاون على تنفيذه «كل حسب موقعه ومقدرته»، بعدما اعتبر أن دعم بنود هذا القرار هو «عمل وطني بامتياز» وأن إعاقة تنفيذه هي «خذلان لآمال السوريين في إيقاف آلات القتل والدمار» التي تفتك بالبلاد منذ ما يقرب من الخمس سنوات, وهنأ حسين في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك» الشعب السوري بما وصفه «الاتفاق الدولي الحازم» الذي صدر عن اجتماع ميونيخ، بعدما اعتبر أن السوريين انتظروا أكثر من أربع سنوات «لتتحقق هذه الإرادة الدولية في إنهاء أزمتهم التي تحولت منذ فترة إلى مأزق كان من الصعب الوصول إلى إمكانية إنهائه»، معتبراً أن القرار الدولي الحالي «ينهي وبشكل حاسم الصراع العنفي بين الأطراف السورية عبر اتفاق صريح على وقف العمليات العدائية، وإطلاق النار، ولا يشمل داعش والنصرة، ويعتمد بشكل جاد آليات صلبة لتقديم المعونات إلى جميع المناطق المحاصرة، إضافة لتأكيد التصور الدولي للحل السياسي الوارد بقرار مجلس الأمن 2254». وشكر حسين جميع الدول التي ساهمت بالتوصل إلى هذا الاتفاق.