جهود مستمرة لدعم المهجّرين من حلب بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية … المصالح العقارية: لدينا صورة كاملة عن سجلات الصحائف.. «النقل»: وثائق المركبات آمنة.. ولا صحة لاعتقال جامعيين للالتحاق بالخدمة العسكرية
| الوطن
تواصل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية جهودها لدعم المهجرين من محافظة حلب، جراء هجوم واعتداءات التنظيمات الإرهابية، وتقديم الخدمات اللازمة لهم من خلال توفير المساعدات الغذائية والصحية والإغاثية.
ففي حين وجه محافظ دمشق القائمين على مراكز الإيواء بمتابعة كل الاحتياجات اللازمة للعوائل المهجرة من حلب وتأمين متطلباتها بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والمنظمات غير الحكومية وتقديم كل المستلزمات الأساسية والخدمات الصحية والأدوية للعوائل مع متابعة خاصة للمرضى والأطفال، وجهزت محافظة ريف دمشق مراكز طبية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال والمسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم النفسي للمهجرين من حلب نتيجة الاعتداءات الإرهابية المسلحة.
وفي السياق أكد مدير المصالح العقارية في سورية وضاح قطماوي أنه توجد صورة كاملة عن وثائق وسجلات الصحائف العقارية لمحافظة حلب في دمشق في الإدارة المركزية، مشيراً إلى أن الصحائف العقارية في حلب غير مؤتمتة، لكونها كانت في مقر مؤقت بعد تضرر مبنى مديرية المصالح العقارية في حلب خلال الحرب ولم يكن هناك صالات إدخال بيانات.
من جهته كشف مدير النقل الطرقي في وزارة النقل سامي سليمان أن كل وثائق الآليات في مديرية النقل في حلب مؤرشفة إلكترونياً على البرنامج الوطني في وزارة النقل، ولا يوجد أي خوف على ملكية أي مركبة أو الإجراءات الموجودة على أي مركبة، بغض النظر عن الوثائق الورقية التي ليس لها أي قيمة الآن لا في حلب ولا في أي من المحافظات لأنها موجودة على البرنامج كاملة، كما نوه مصدر رسمي في وزارة الكهرباء إلى أن العمل جارٍ لزيادة كميات الكهرباء لبعض المحافظات التي تستضيف المهجرين من حلب.
في الغضون نفى الاتحاد الوطني لطلبة سورية ما يتم تناقله عبر بعض الصفحات والمواقع ومجموعات الواتس آب والتيلغرام حول قيام دوريات من الشرطة العسكرية باعتقال الشباب والطلاب الجامعيين للالتحاق بالخدمة العسكرية سواء كانوا مؤجلين دراسياً أم غير مؤجلين.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشارت مصادر الاتحاد إلى أن هذه الإشاعات هدفها إثارة البلبلة والفوضى في صفوف الطلبة، ومنعهم من إتمام تحصيلهم العلمي والدراسي، مطمئنة أن الوضع مستقر ولا داعي للتخوف.