ارتفاع الأسعار بأسواق اللاذقية.. و«التموين» يفتح محال مغلقة
| اللاذقية – عبير محمود
حالة من ارتفاع الأسعار تشهدها أسواق اللاذقية بشكل غير مسبوق، مع ارتفاع أسعار كل المواد الغذائية والأساسية من دون استثناء، وسط مطالبات من المواطنين بوضع حلول عاجلة لضبط الأسواق.
شكاوى عديدة تلقتها «الوطن» حول تلاعب بعض المحال التجارية بالأسعار ورفعها وفق نشرات «آنية» تصلهم عبر الهاتف الجوال من مصادر أخرى حسب قول الباعة، ما يجعل السعر لأي مادة متغيراً بين ساعة وأخرى.
كما يلاحظ وجود حالات إغلاق لمحال تجارية بحجة «عدم وجود بضاعة» في حين أن مصادر أهلية تقول إن الأسباب هي بداعي الاحتكار وعدم البيع قبل ثبات الأسعار.
ولا توجد أرقام محددة لسعر أي مادة غذائية، إذ يتم البيع على هوى ما يريد البائع متذرعاً بالنشرات المتعددة التي ترده من «المصدر» أي تاجر الجملة، ويبدأ سعر كيلو الرز من 20 – 31 ألف ليرة سوريّة، كيلو البرغل من 20 – 23 ألف ليرة، السكر من 20 – 30 ألف ليرة، الزيت النباتي بين 40 – 45 ألفاً (شبه مفقود)، القهوة تبدأ الأوقية بسعر 45 ألف ليرة.
وبالعودة إلى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية أحمد زاهر يؤكد لـ«الوطن»، أن متابعة الأسواق آنية وتتم عبر دوريات التموين بشكل مكثف على الأسواق، مبيناً أن المواد الغذائية متوافرة ولا انقطاع فيها.
وأشار زاهر إلى أنه يتم توزيع المواد الغذائية بشكل عادل على المحال بحيث يتم إدارة الكميات لتكفي أطول مدة ممكنة، ويحصل المواطنون على ما يحتاجون من مواد غذائية متوافرة.
فيما يخص شكاوى المواطنين عن محال تجارية مغلقة، قال زاهر: إنه أي شكوى حول محل مغلق يتم التوجه لفتح المحل بحضور مختار الحي والجهات المعنية وتم فتح عدد من المحال المغلقة ومن يمتنع يتم تشميع محله بمخالفة «الاحتكار».
وشدد زاهر على متابعة عمل عمليات بيع المواد كلها، منوهاً بإرسال سيارات بيع مباشر محملة بالمواد الغذائية وبيعها بسعر الجملة في أسواق وأحياء متفرقة بهدف كسر حلقة الوساطة بين تاجر الجملة والمفرق، ووصول المادة للمواطن بسعرها بالجملة ما يضطر أصحاب المحال لتخفيض أسعارها.