الأولى

قضى على 100 داعشي في دير الزور.. و«الديمقراطية» على أبواب تل رفعت وإعزاز … مزيد من التقدم للجيش في أرياف اللاذقية وحماة وحمص

| الوطن – وكالات

شددت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها على ضرورة «تخلي كل من يحمل السلاح عن سلاحه لتسوية وضعه فوراً»، في وقت حققت وحدات من الجيش مزيداً من التقدم في أرياف اللاذقية وحمص وحماة، وقضت أخرى على ما لا يقل عن مئة داعشي بدير الزور.
من جهتها تقدمت «قوات سورية الديمقراطية» إلى المدخل الغربي لبلدة تل رفعت، شمال حلب، بعد ثلاثة أيام من وصول طلائعها إلى مشارف مدينة إعزاز، في وقت واصلت فيه المدفعية التركية قصف مواقعها في المناطق التي سيطرت عليها.
وأفادت مصادر في «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية والتي تشكل أكثر من نصف «قوات سورية الديمقراطية»، لـ«الوطن» أن مقاتليها وصلوا بعملية عسكرية مباغتة إلى المدخل الغربي لبلدة تل رفعت وأن اشتباكات حامية تدور مع مقاتلي التنظيمات الأخرى وخصوصاً جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، لمنع قواتها من التوغل داخل المدينة.
وأوضحت المصادر، أن الجيش التركي لم يتمكن من قصف «قوات سورية الديمقراطية» على خطوط التماس في تل رفعت لمنع وقوع إصابات في صفوف المسلحين المحسوبين على حكومته لكن القصف تجدد على المناطق التي سبق لـ«حماية الشعب» السيطرة عليها مثل مدخل إعزاز ومدخل مدينة عفرين وقرى مرعناز والمالكية ودير جمال والعلقمية ومنغ ومطارها العسكري الذي استولت عليه الوحدات الأربعاء الفائت، وهو ما أثار حفيظة أنقرة التي تعتبر إعزاز وتل رفعت خطوطاً حمراء ينبغي عدم المساس بها. وبحسب نشطاء على موقع «فيسبوك» فقد سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» على قرية عين ذقنة شرق قرية منغ.
وغرباً نقلت وكالة «سانا»، عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى بروما ومزين ورويسة حميروش ومجدل كيخيا وجبال الشيخ مصطفى والشيخ أيوب وعين الغزال وست نقاط ذات أهمية إستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي.
أما في وسط البلاد، فقد بسطت وحدات الجيش سيطرتها على تلة المسبح وعدة تلال أخرى باتجاه مفرق زكية على الطريق العام أثريا الرقة، في حين ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» في حمص «أن وحدة من الجيش وبالتعاون مع القوى المؤازرة سيطرت على عدد من التلال الحاكمة الواقعة شمال شرق قرية المحسة بمحيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي بعد معارك ضارية مع مسلحي داعش».
وشرقاً، سقط بحسب ما أفادت «سانا» أمس، ما لا يقل عن 100 قتيل من مسلحي داعش خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة العاملة في محافظة دير الزور خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي بيانها الذي نشرته «سانا»، توجهت القيادة العامة للجيش إلى المواطنين في درعا والغوطة الشرقية بريف دمشق وريف حلب الشرقي «إلى الإسراع في إجراء المصالحات الوطنية والعودة إلى حياتهم الطبيعية كما حصل في محافظات ريف دمشق وحمص وحلب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن