قطار بين جبلة واللاذقية… و«النقل» تطالب بـ30 باصاً «أخضر»
اللاذقية – عبير سمير محمود:
لا شك أن أزمة النقل في اللاذقية لم تجد الجهات المعنية لها الحل المثالي الذي يخفف الازدحام عند كل موقف سواء لباصات النقل الداخلي أو السرافيس، حيث لا يزال المواطن يعاني ليصل إلى داخل أي منهما بسلامة ثم يفكر بالوصول لوجهته بغض النظر إن كان في الوقت المناسب أم لا، فالتأخر عن الموعد (الوظيفي- الدراسي) صار متفَهماً لدى أهالي اللاذقية والسبب «والله صرلي أكتر من نص ساعة عالموقف» الجملة الأولى لبدء أي حديث، واليوم ينتظر المواطن تنفيذ الوعود التي طرحتها مديرية النقل نهاية العام الماضي على صفحات «الوطن» حول زيادة عدد باصات النقل الداخلي التي تعتبر ملاذ المواطن فسعر البطاقة المحدد بـ14 ل.س- لمرة واحدة- لا يزال مقبولاً لغيرها من وسائل النقل، وللاستفسار حول الموضوع التقت «الوطن» مدير عام النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طلال حورية الذي أكد أن المديرية وجهت كتاباً لوزارة الإدارة المحلية لتخصيص اللاذقية بعدد من باصات النقل الداخلي بالدفعة الثانية القادمة إلى سورية، موضحاً: نحاول استحضار 30 باصاً من الدفعة الثانية الواصلة لسورية بعد تخصيص دمشق بالدفعة السابقة وبالدفعة الأولى القادمة، على أمل الموافقة على طلبنا لنسد حاجة اللاذقية من الباصات فيصار إلى توزيعها حسب حاجة المناطق لتخفيف الازدحام وحل مشكلة النقل على مستوى المحافظة.
من جهة ثانية كشف عضو المكتب التنفيذي المختص بشؤون النقل في محافظة اللاذقية المهندس مضر منصور بتصريح خاص لـ«الوطن» عن تنفيذ محطة قطار مؤقتة جانب كراج جبلة لنقل الركاب من جبلة إلى اللاذقية وبالعكس، مبيناً: نظراً لأزمة النقل التي تشهدها المحافظة ومعاناة الطلاب الذين يتوجهون للجامعة من مناطق بعيدة عن اللاذقية، سيتم افتتاح محطة قطار مؤقتة قبل الموسم الدراسي القادم وبدورها ستقوم مديرية النقل الداخلي بتخديم المحطة ذلك بتخصيصها باصات تنقل الركاب من المحطة إلى الجامعة كتوفير للوقت خاصة للطلبة ومنعاً لاستغلالهم بأسعار وسائل النقل الأخرى كما ستساهم المحطة بتخفيف الازدحام الذي يعاني المواطنون منه في الكراجات القريبة منها، على أمل أن يتحسن واقع النقل في المحافظة بشكل عام قريباً.