سورية

دي ميستورا: نخطط لتنظيم القوافل الأولى للمساعدات الإنسانية اليوم أو غداً

| وكالات

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دى ميستورا، أنه يتم التخطيط لإرسال القوافل الأولى للمساعدات الإنسانية إلى البلدات والمدن السورية المحاصرة بحلول اليوم (الثلاثاء) أو الأربعاء على أقل تقدير. وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية ونشرتها على موقعها الإلكتروني أمس، بحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط»، قال دى ميستورا: إن «وقف الأعمال القتالية العدائية، الذي اتفقت القوى الدولية عليه الأسبوع الماضي في ميونيخ يجب أن يطبق في جميع أنحاء البلاد».
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق كان يستهدف التأسيس لهدنة في سورية على مدار الأسبوع المقبل ما عدا القتال ضد التنظيمات التي تصنفها الأمم المتحدة أنها إرهابية بما في ذلك تنظيما داعش و«جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية. وبخصوص الاتفاق حول وصول الدعم الإنساني، قال دي ميستورا: «الآن هو وقت اختبار هذا الأمر، ونحن نخطط لتنظيم القوافل الأولى في أي وقت من يومي الثلاثاء أو الأربعاء غداً».
ولفت دي ميستورا إلى أن الأمم المتحدة سترى نتيجة اختبار قبول الحكومة السورية والمعارضة بتدفق المساعدات، حيث قال: إن «الهدف هو الوصول إلى كل الأماكن المحاصرة، وسنختبر كلاً منهما». وتابع: «إذا مرت المساعدات، فإن الاختبار سيستمر لأنه لا يكفي القيام بخطوة واحدة والاعتقاد بأن ذلك يكفي».
وأشار دي ميستورا إلى أن حلب لم تكن ضمن قائمة المدن لأنها ليست معزولة تماماً في هذه المرحلة، ومع ذلك، حذر من أن ذلك قد يتغير قريباً، قائلاً: «إذا استمرت الأشياء بالطريقة التي يقومون بها فربما نكون في موقف تعلن فيه الأمم المتحدة ضرورة إضافة حلب إلى القائمة، وفي حالة تم ذلك فإن الأمم المتحدة ستطلب من الحكومة السورية توفير الوصول بالمساعدات». وأوضح دي ميستورا أنه لا يستطيع تحديد موعد لاستئناف المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة.
بدورها قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أمس: إنها «لا ترى علامات على حرب باردة جديدة» مع روسيا بعد أيام من تحذير رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف من تصاعد التوتر بين بلاده والغرب».
وجاء ذلك قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل عندما طُلب من موغيريني التعليق على تحذير ميدفيديف الذي قال في مؤتمر سنوي للأمن في ميونيخ: إن «موسكو والغرب ينزلقان إلى حرب باردة جديدة»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ودعت موغيريني كل أطراف الاتفاق إلى التمسك بالتزاماتها.
وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لنكيفيشيوس لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «روسيا تلعب لعبة مختلفة، حلب تتحول إلى اختبار كاشف لكل ما يحدث في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن