العلي لـ«الوطن»: لن نرفض ولو كيلو غراماً واحداً من القمح…مؤسسة الحبوب تحصل على 10 مليارات ليرة وستدفع للفلاحين خلال 48 ساعة
عبد الهادي شباط:
كشف مدير عام مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب موسى نواف العلي لـ«الوطن» أن عمليات استجرار الموسم بدأت في منطقة تلكلخ في محافظة حمص بمعدل بين 70 إلى 80 طناً يومياً.
كما بين العلي أن الدفعة الأولى من ثمن المحصول للعام الحالي بقيمة 10 مليارات ليرة ستدخل خلال الأسبوع الحالي في حساب المؤسسة وهذا يتيح تسليم المزارعين ثمن محصولهم خلال 48 ساعة من تسليمه مع بداية الأسبوع القادم وحول عمليات التجريم للحبوب وأثرها على التسعير أفاد أن السعر للدرجة الأولى في عملية التجريم هو 61 ليرة و60 ليرة للدرجة الثانية و59 للدرجة الثالثة في حين يتم احتساب قيمة الدرجة الرابعة وفق مواصفات الحبوب المسلمة وتقدير ومعايير لجان الاستلام وأكد العلي أنه لن يتم رفض استلام أي كمية من الفلاحين مهما كانت مواصفاتها كما أضاف العلي أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي تمكن من استلام كامل المحصول وفق انسيابية وسهولة في عمليات التوريد وتم تأمين كل الاحتياجات الخاصة لذلك من أكياس الخيش والشوادر والرقائق البلاستيكية ومواد التعقيم والأجهزة المخبرية والأقلام الخاصة بسحب العينات وافتتاح المراكز على مستوى القطر والتي بلغ عددها 29 مركزاً.
ومن جانبه أوضح مدير عام شركة صوامع الحبوب عبد اللطيف الأمين لـ«الوطن» أنه تم تجهيز جميع الصوامع لتخزين واستيعاب المحصول للموسم الحالي من خلال العمل على تنظيف الخلايا وتجهيز المخابر ومعدات التعقيم والقبانات والمخابر والكوادر المشرفة على استلام وتخزين الحبوب إضافة إلى تجهيز كل ما يلزم لإنجاح عملية التخزين وفق أفضل الشروط المطلوبة.
كما بين الأمين لـ»الوطن» أنه يجري العمل حالياً على تأهيل صومعة عدرا التي تعرضت لأضرار كبيرة مؤخراً وأنها تحتاج ما بين 7-8 أشهر ليتم إنهاء عمليات تأهيلها ودخولها حيز العمل مقدراً الكلفة التي تحتاجها أعمال الصيانة والتأهيل بنحو 700 مليون ليرة.
هذا وشدّد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسان صفية خلال جولة قام بها أمس على المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والشركة العامة للصوامع على استجرار كامل محصول القمح من المزارعين وتأمين عملية نقله وتخزينه وفق أفضل الشروط والمواصفات المطلوبة، حيث طالب مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب بضرورة تنفيذ مقررات اللجنة المركزية والمتعلقة بتسويق الحبوب والعمل على توفير جميع المستلزمات والاحتياجات اللازمة لاستجرار وتسويق الحبوب من المناطق الشمالية الشرقية إلى المناطق الجنوبية ومراكز التخزين المحددة في مناطق المحافظات الآمنة وتقديم أفضل الخدمات للفلاحين إضافة إلى ضرورة الارتقاء بالعمل بما ينسجم مع مصلحة المواطن ويضمن ويعزز استمرار توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وخاصة مادة الخبز ومستلزمات إنتاجها.
وفي الشركة العامة لصوامع الحبوب طالب صفية باتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة والمتعلقة بتخزين محصول الحبوب من القمح والشعير في الصوامع وفق أفضل الشروط والمواصفات وضرورة أن يتم إنجاز أعمال الترميم والتأهيل والصيانة للصوامع التي هي ضمن الخدمة لتخزين محصول الحبوب للموسم الحالي بما يضمن سلامة وأمن المحصول.