الصحة العالمية: مقتل 640 من العاملين في المجال الصحي بسورية منذ بدء الأزمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 640 من العاملين في المجال الصحي، من أطباء وممرضين وعاملين، قد قتلوا منذ بدء الأزمة في سورية قبل نحو خمس سنوات.
ولفتت المتحدثة باسم المنظمة في جنيف، فضيلة الشايب الشايب، في مؤتمر صحفي أمس إلى أن العام الأخير في الأزمة قد شهد تزايداً في الهجمات على المرافق الصحية في سورية، ما ساهم في ارتفاع عدد المرافق التي تعمل جزئياً أو توقفت عن العمل إلى 60% من إجمالي المرافق. وفي الإطار ذاته قال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي أمس: إن القصف الجوى والهجمات التي تعرضت لها 4 مستشفيات في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، ومعرة النعمان بمحافظة إدلب الإثنين، سوف ترقى إلى كونها جريمة حرب إن كانت قد تم استهدافها بشكل متعمد.
وأشار كولفيل إلى أن «تصعيد القتال حول حلب وداخلها يثير قلقاً كبيراً لدى المفوضية، كما أن النشاط المكثف للطائرات السورية والروسية في تلك المنطقة يؤدى إلى كثير من الخسائر، وبخاصة للبنية التحتية والمدنيين» حسب زعمه، موضحاً أن المفوضية تحاول الحصول على المزيد من المعلومات حول الهجمات على تلك المستشفيات، لافتاً إلى أن تقييم إذا ما كانت الهجمات متعمدة أو غير ذلك يحتاج إلى تحقيق طويل.
من جانبه أكد المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، كريستوف بوليراك، في مؤتمر صحفي بجنيف، أن اثنتين من تلك المستشفيات التي تم استهدافها مدعومة من اليونيسيف، وقال في إجابة على سؤال بمؤتمر صحفي في جنيف: إن الإجراءات المعتادة هي مد أطراف القتال كافة بإحداثيات وأماكن المستشفيات والمدارس.
أ ش أ