الأولى

طهران: البديل ليس حكومة ديمقراطية بل داعش وأنقرة تدعو حلفاءها إلى عملية برية! … نصر اللـه: هدف من يقاتل إلى جانب سورية أن تذهب لحل سياسي

| وكالات

أكد أمين عام حزب اللـه حسن نصر اللـه أن «هدف من يقاتل إلى جانب سورية هو أن تبقى وأن تذهب إلى حل سياسي»، على حين دعت تركيا حلفاءها إلى المشاركة بعملية برية في سورية، بالتوازي مع مناقشة مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة عدوانها على الأراضي السورية، ومواصلة تأكيد طهران أن البديل عن الحكومة الشرعية في دمشق هو «داعش وليس حكومة ديمقراطية».
وفي التفاصيل، أكد المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في اتصال هاتفي مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: أن وقف العدوان التركي «ستقرره الدول الأعضاء في ضوء المشاورات التي ستجريها هذه الدول»، في إشارة إلى جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بطلب من البعثة الروسية، لمناقشة العدوان التركي على الأراضي السورية، لكن أنقرة دعت إلى «عملية برية في سورية مع حلفائها الدوليين»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول تركي كبير، رفض الكشف عن اسمه، بل استطرد قائلاً: «لن يكون هناك عملية عسكرية أحادية تركية في سورية»، وأضاف: «لن نقوم بأي شيء يكون ضد إرادة التحالف».
وفي بيروت اعتبر أمين عام حزب اللـه حسن نصر اللـه في حديث متلفز من مجمع سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية، نقلت «الميادين» مقتطفات منه: أن «هدف من يقاتل إلى جانب سورية هو أن تبقى وأن تذهب إلى حل سياسي»، على حين أن «مشروع القاعدة بجناحيها داعش والنصرة أخفق في سورية وفي تحقيق هدفه بإقامة دولة جاهلية ومتوحشة»، مشدداً على أن «القرار الوطني في سورية هو رفض التقسيم وما يتردد عن قتال لإيجاد دويلة هو كذب».
ووجه نصر اللـه لبعض الحكومات والأنظمة العربية السؤال: «هل تقبلون مصادقة كيان ما زال يحتل أرضاً سنية ويعتدي على أهلها»؟
وفي طهران أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي إيلمار بروك أن البديل عن الحكومة السورية «الشرعية ليس حكومة ديمقراطية بل داعش»، مشدداً على ضرورة «إجراء الحوار السياسي ويجب الكف عن فرض شروط على هذا الحوار».
وفي القاهرة أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه «لا يمكن ترك المجموعات الإرهابية تتوسع (في سورية)، لما يمثله ذلك من تهديد لكل المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن