سورية

تخريج الدورة الأولى من «الحماية الذاتية» بالحسكة

| الحسكة- الوطن

انطلاقاً من المسؤولية الوطنية لجميع أبناء الشعب السوري في تحقيق معادلة الدفاع الذاتي عن الوطن، تم تخريج الدفعة الأولى من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة الحسكة ليكونوا في الموقع الرديف للجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات الإرهابية المسلحة. وضمت الدفعة 181 مواطناً من العاملين في مؤسسات الدولة، مؤكدين أن حماية الوطن والدفاع عن ترابه واجب مقدّس وأولوية وطنية يأتي ترتيبها في الصف الأول من الأولويات على كل أبناء الوطن مهما كان موقعهم وأين كان عملهم، وهم مستعدون دائماً لتحقيق المهام التي ستوكل إليهم لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة، وأن يكونوا الرديف والسند الثابت للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وبيّن محافظ الحسكة محمد زعال العلي، أن فصائل الحماية الذاتية التي انطلق تشكيلها في محافظة الحسكة هي تعبير كبير من أبناء هذه المحافظة، الذين أدركوا أن هذا التراب الذي نقف عليه لن يكون إلا لأبنائها، لكي يتم الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والمجتمع، ولمد القوات المسلحة بما تحتاجه من الكادر البشري، وهي رسالة بليغة تعبّر عن السير خلف الجيش والقوات المسلحة لتحرير جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهاب، وأشار المحافظ إلى أن فصائل الحماية الذاتية لبّت نداء الوطن وقائد الوطن الرئيس بشار الأسد، وسيتبعها العديد من الدورات من العاملين في مؤسسات وقطاعات الدولة، وسنبذل جلّ الجهود لإنجاح هذه الدورات وبكل الإمكانات المتوافرة بين أيدينا وهذه مسؤوليتنا.
بدوره، قال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم: إن فصائل الحماية الذاتية هي مصدر عز وشرف وافتخار لأن تكون الرديف النوعي للجيش والقوات المسلحة، وإلى جانبه في تحقيق الانتصارات وفي دعم صموده تجاه الإرهاب، لذلك فإننا لن نألوا جهداً في تقديم كل أشكال الرعاية والعناية والاهتمام بها، وأن نقف إلى جانب كل من انتسب وجاء طواعية إليها، وهذه دلالات واضحة على وفاء أبناء المحافظة لتراب الوطن ولعلم الوطن، ولقائد الوطن، الذين لن يبخلوا بالمال ولا بالروح ولا بالدم للسير قُدماً خلف قدوتنا وضمان وجودنا السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد القائد العسكري للجيش والقوات المسلحة في المحافظة، أن هذه فصائل الحماية الذاتية هي رديف حقيقي وأساسي للجيش والقوات المسلحة، والفترة الميدانية التي أمضتها في التدريب كانت إيجابية، وبرهنت عن الالتزام العالي بالواجب الوطني ودلّت على الشعور بالمسؤولية الوطنية الرفيعة المستوى، وأنا أدعو أبناء محافظة الحسكة للالتحاق بالألوية التطوعية أيضاً لما لها من ميزات وطنية تخدم المحافظة، وتخدم القوات المسلحة، وتخدم الأراضي السورية لتحرير ما تبقّى منها من دنس الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن