سورية

أردى عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب.. الجيش يواصل التقدم على محور إثريا الرقة

| حماة- محمد أحمد خبازي

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الرديفة تقدمها من بادية سلمية باتجاه الرقة، حيث سيطرت على عدة تلال حاكمة أمس، على محور زاكية طريق سلمية إثريا الرقة، بعد اشتباكات ضارية مع تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، قتل خلالها العشرات من الدواعش ودمر لهم عتاداً عسكرياً وآليات ذات دفع رباعي مركب عليها رشاشات، على حين دك الطيران الحربي السوري والروسي، رتلاً مؤللاً للتنظيم بمحيط جبال ‫‏مارينا على الحدود الإدارية بين ‫ ‏حماة و‫‏الرقة، ما أدى إلى تدمير دبابتين و3 عربات مصفحة.
وفي ريف حماة الشمالي، ساد الهدوء الحذر على الجبهات الساخنة فيه على الأرض، على حين في الجو أصلى الطيران الحربي السوري والروسي والمروحي السوري منفرداً، بعدة غارات متتالية ومركزة تلك الجبهات وتجمعات المسلحين في كفرزيتا واللطامنة، الذين يرفعون شارات جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية و«جيش الفتح»، فأردى العشرات منهم.
من جانبها، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري مقتل 7 من عناصر «جيش الفتح» خلال «غارات للطيران الحربي السوري في الـ24 ساعة الماضية على مقرات «الفتح» في كفر زيتا وجب الريان وكفر نبودة».
وفي ريف سلمية الشرقي، كثف الطيران الحربي السوري والروسي غاراته وبعدة صواريخ موجهة على أحد أكبر معقلين لتجمعات تنظيم داعش ومخازن ذخيرة في قريتي ‏حمادة عمر وصلبا، ما أردى العشرات منهم أيضاً، فيما أوضح مصدر عسكري لـ«سانا» أن سلاح الجو السوري دك أوكاراً لداعش في قرية الرهجان.
وفي الغضون نفذت وحدات من الجيش كميناً محكماً برتل مؤلل لداعش على محور إثريا مفرق قرية الشحاطية، وفجرت 3 ألغام لدى مرور3 سيارات نوع إنتر كبيرة محملة بالدواعش وعتادهم الحربي، ما أدى إلى تدمير سيارتين ومصادرة الثالثة التي تبين أنها تحوي كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة المتنوعة مخبأة ضمن مادة علفية (التبن) بحيث لا يمكن كشفها من قبل الطيران، والأسلحة هي صواريخ 107 وقواذف آر بي جي ومدافع بي 9و 10و 11 وكمية من ذخيرة الهاون عيار 82 مم.
إلى ريف سلمية الغربي، حيث شن عناصر «النصرة» المتحصنون في محطة ضخ المياه الواقعة في قرية القنطرة، هجوماً على حواجز مداجن الجبر بأحزمة ناسفة زحفاً باتجاه نقاط عسكرية، فتصدى لهم عناصرها، ما أدى إلى مصرع العديد من المسلحين واستشهاد العناصر شاكر مصطفى حيدر وأحمد زينو وتيسير ديب، وجرح خير اللـه قدور، وذلك بعد ساعة ونصف من الاشتباكات المتواصلة والعنيفة، التي تدخلت فيها أيضاً وحدات من كتيبة المهام الخاصة ونسور الزوبعة والدفاع الوطني في سلمية.
وفي ناحية الصبورة بريف سلمية الشمالي، وتحديداً في قرية أم خريزة فجر عناصر من «النصرة» عبوة ناسفة أدت إلى ارتقاء عدة شهداء منهم الرائد محمد سلمان نبهان، وأحمد رمضان الأحمد. وفي ريف حماة الغربي، قتل العديد من مسلحي «جيش الفتح» في سهل الغاب، وذلك بتدمير الجيش آلية لهم بعبوة ناسفة كان قد زرعها في محيط قرية المنصورة. كما ﺩﻣﺮﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻴﺎﺭﺓ محملة بالمسلحين والعتاد الحربي، كانت تتحرك بين قريتي كيسين ﻭحربنفسه، التي استهدف الطيران الحربي فيها موقعين لمجموعات مسلحة تطلق على نفسها اسم «كتائب تحرير حمص»، ما أدى إلى مصرع العديد منهم. وفي ريف إدلب نقلت «سانا» عن مصدر عسكري «مقتل 10 إرهابيين من «جيش الفتح» وإصابة 19 آخرين خلال غارات للطيران الحربي السوري على مقراتهم في الحامدية وأبو الضهور وخان شيخون».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن