الكرملين: لا علاقة بين اتفاق الدوحة النفطي وسورية

| وكالات

أعلن الكرملين عدم وجود رابط بين اتفاق الدوحة النفطي والجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأمس الأول، توصلت السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا خلال اجتماع لوزرائها المعنيين في العاصمة القطرية إلى اتفاق يقضي بتجميد إنتاج النفط عند معدلات الشهر الماضي.
وقال ديميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي رداً على سؤال حول احتمال أن يؤثر اتفاق الدوحة حول تحديد إنتاج النفط على الحوار حول التسوية في سورية: «لا يوجد أي ربط بين هذين الموضوعين».
وأضاف بيسكوف موضحاً، وفق ما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إن اتفاق موسكو والرياض مع كل من فنزويلا وقطر، حول إمكانية تجميد حجم استخراج النفط وإبقائه على مستوى أحجام شهر كانون الثاني الماضي لا يرتبط أبداً بمسألة تسوية الأزمة في سورية. ومضى قائلاً: إنها «مواضيع مختلفة إذ يجري الحديث في هذه الحالة عن أسواق حوامل الطاقة في العالم لكون روسيا والسعودية من أكبر منتجي ومستخرجي النفط في العالم ومن الطبيعي أن تجريا الحوار من أجل التوافق حول مراعاة مصالحهما الخاصة وهذه المواضيع ليست مترابطة».
وشرح وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، أن تنفيذ اتفاق الدوحة مرهون بانضمام باقي منتجي النفط الدوليين لهذا الاتفاق، في إشارة واضحة إلى إيران، وتلميح إلى أن روسيا لن تتخلى عنها.
ويرى محللون أن العقبة الرئيسية التي تعترض الاتفاق هي إيران التي تسعى حالياً لتعويض ما خسرته في السوق بسبب العقوبات الدولية الطويلة.