64 قتيلاً في غارة صبراتة في ليبيا.. وصربيا ترجح مقتل اثنين من دبلوماسييها
ارتفع عدد قتلى الغارات الأميركية التي استهدفت معسكر تدريب يشتبه في أنه لتنظيم «داعش» غربي ليبيا الجمعة إلى 64 قتيلاً، بينهم على ما يبدو دبلوماسيان من صربيا اختطفا العام الماضي. وأعلن وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش أمس السبت أن اثنين من موظفي سفارتها في ليبيا اختطفا في تشرين الثاني الماضي، وربما قتلا الجمعة في الغارة الأميركية على صبراتة الليبية.
وقال داتشيتش: «للأسف، حصلنا على معلومات تشير إلى مقتل عدد من المواطنين الأجانب بينهم اثنان من موظفي سفارتنا بسبب هذه الغارة».
وأوضح الوزير الصربي أن اكتمال تحديد هويات قتلى الغارة الأميركية سيسمح بالتأكد من صحة هذه المعلومات، مشيراً إلى أن الجانب الصربي تسلم صوراً ومعلومات أخرى تدل على مقتل دبلوماسييه.
يذكر أن هذه هي الغارة الثانية التي تستهدف فيها الولايات المتحدة «داعش» في ليبيا خلال ثلاثة أشهر، وكان هدفها القضاء على التونسي نور الدين شوشان المتهم بتدبير هجومين داميين العام الماضي استهدفا متحفاً في العاصمة تونس ومنتجعاً سياحياً في مدينة سوسة، وأسفرا عن مقتل عشرات السياح.
وقال مسؤولون أميركيون: إن شوشان قتل على الأرجح، لكن جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض قال: إنه لا يستطيع تأكيد نتائج القصف الجوي.
وعلى صعيد متصل أعلن محمد النويلي مدير المكتب الإعلامي في المجلس البلدي لمدينة صبراتة، أنهم كانوا على علم مسبق بالغارات الأميركية، مضيفاً: إن هناك تنسيقاً بين الجانبين الأميركي والليبي في محاربة «داعش».
وأكد عميد بلدية صبراتة، حسين الدوادي وجود غرباء آخرين في مدينة صبراتة، يجري العمل على حصرهم من خلال لجنة حصر الأجانب التابعة للأجهزة الأمنية، وحددت مدة للانتهاء من هذه المهمة، بآخر شهر شباط الجاري.
على حين أشار الدوادي في حديث لـ«قناة ليبيا الفضائية» مساء الجمعة إلى ارتفاع عدد القتلى، وأن التقديرات تشير إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 64 شخصاً، حيث لا تزال الجثث تحت الركام، حسب معلومات الهلال الأحمر.
وكالات