سياسي ألماني: نظام أردوغان لا يمكن أن يكون شريكاً آمناً لأوروبا

أكد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا نوربرت روتغن أن نظام رجب أردوغان «لا يمكن أن يكون شريكا آمنا لأوروبا». ونقل موقع «فيينا» الالكتروني النمساوي عن روتغن قوله في تصريحات له: «إن التنسيق والتعاون مع نظام أردوغان يجب أن يقتصر فقط على معالجة أزمة اللاجئين وليس على قضايا سياسية أخرى».
بدوره حذر الجنرال الألماني السابق في حلف شمال الأطلسي هارالد كوجات من مغبة إقدام حكومة أنقرة على أي تدخل عسكري بري في سورية واصفاً ذلك إذا وقع بأنه «كارثة خطيرة».
وتأتي هذه التصريحات من سياسيين وعسكريين ألمان بعد تصاعد الانتقادات التي يوجهها مسؤولون أوروبيون لسياسات نظام أردوغان المتهورة حيث أكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن في حديث صحفي لمجلة «دير شبيغل» الألمانية نشرته أمس «إن حلف الناتو لن يدعم النظام التركي ولن يقدم له حماية غير مشروطة في حال تصعيده المواجهة مع روسيا».
من جهة ثانية قالت مجلة «البروفيل» النمساوية إن أوروبا تمر حالياً بأزمات باتت تعصف بمستقبلها جراء موجات اللاجئين وتزايد نفوذ تنظيم «داعش» الإرهابي في القارة الأوروبية والخلافات الأوروبية حول مستقبل مسألة اللجوء وموقف حلف الناتو من تركيا والنزاع بينها وبين روسيا.
وأشارت المجلة في مقال لها إلى بروز مواقف لدول كالنمسا والمجر وبعض الدول الأوروبية المعارضة لسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جراء سياساتها الخاطئة إزاء مسألة اللاجئين وإصرارها على تقديم الدعم لنظام أردوغان.
سانا