نظمت اعتصاماً أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل…جمعيات عربية وفرنسية تطالب بالتحرك الفوري لإنقاذ الحضارات العربية
نظمت مجموعة من الجمعيات العربية والفرنسية اعتصاماً أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديداً بالدعم الذي تقدمه بعض الدول للإرهاب، وفي مقدمتها فرنسا والسعودية، مطالبين دول العالم والمنظمات المعنية بالتحرك الفوري لإنقاذ الحضارات العربية التي تتعرض للتدمير على أيدي الإرهابيين، مشيرين إلى ما تتعرض له اليوم مدينة تدمر السورية وسبأ اليمنية من سرقة وخراب وتدمير.
كما طالب المشاركون الدول الأوروبية والعربية التي تدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة بوقف دعمها للإرهاب الذي يفتك بالشعوب الآمنة ويرتكب أبشع المجازر بحق المدنيين والأبرياء.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن المغترب السوري عمران الخطيب أحد منظمي الاعتصام: «نحن كمنظمات وجمعيات مناهضة للحرب والتنكيل بالشعوب العربية، أردنا التحرك وتنظيم اعتصام أمام البرلمان الأوروبي لعلنا نستطيع إيقاظ الضمير العالمي الذي يغط في نوم عميق منذ سنوات وخاصة الدول التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان».
من جانبها أكدت رئيسة مكتب النشاطات والتنسيق في جمعية اتحاد الوطنيين السوريين بفرنسا ديما علي، دعم أي نشاط يهدف إلى مناهضة الإرهاب ورفض دعمه وتمويله، مضيفة: «إن عدوان السعودية وحلفائها على الشعب اليمني لا فرق بينه وبين جرائم تنظيم داعش الإرهابي بحق الشعب السوري وحضارته»، مشيدة ببطولة الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري.
بدوره بيّن عضو جمعية أصدقاء سورية من الجزائر محفوض بابا، أنه «جاء من فرنسا إلى بلجيكا ليشارك في هذا الاعتصام، ويعبر عن وقوفه إلى جانب سورية محور المقاومة وقلب العروبة النابض التي يتصدى شعبها اليوم لأعتى أشكال الحروب والمؤامرات والهجمات الإرهابية».
ومن المجموعات التي شاركت في تنظيم الاعتصام تجمع المغتربين من أجل سورية وبصمة شباب سورية في هولندا واتحاد الشباب العربي وجمعية الدفاع عن اليمن والجمعية الإنسانية اليمنية واتحاد الوطنيين السوريين وحركة الشعب التونسية والأكاديمية الجيوسياسية الفرنسية.
سانا