مشفى حلب الجامعي يشكو العطش
| حلب – الوطن
يشكو مشفى حلب الجامعي من العطش جراء أزمة المياه التي تعيشها المدينة منذ قطع المياه عنها منذ أكثر من شهرين وبفعل عدم تزويده بما يلزم من المياه من الجهات المعنية، ما انعكس على حسن سير عمله على الرغم من أنه المشفى الحكومي الوحيد إلى جانب مشفى الرازي لاستقبال إصابات تداعيات الحرب من المدنيين.
وتلقت «الوطن» شكاوى عديدة من المرضى داخل المشفى أكدوا أن المياه شحيحة جداً وأن معظم أقسامه نضبت منها لأنه لا يتلقى الكمية الكافية للوفاء باحتياجاته، إذ زودته محافظة حلب أمس بثلاثة صهاريج سعتها نحو 120 ألف ليتر في حين تتطلب حاجته مليون ليتر يومياً وخصوصاً مع جفاف الآبار الثلاثة المحيطة به وعدم جهوزية البئر الرابعة التي يجري حفرها.
ولفت أحد موظفي المشفى إلى ضرورة تزويد بعض الأقسام بالمياه إسعافياً مثل قسم غسيل الكلى وأقسام الإسعاف والعناية المشددة والجراحية «في وقت لا يتوقف رفد مسؤولي حلب بالمياه أبداً على حساب المشافي»، بحسب أحد الموظفين الذي لفت إلى أن حفر بئر قرب مدرسة الأخوة المجاورة للمشفى أدى لجفاف آبارها من دون تدخل المعنيين.