«الديمقراطية» تواصل دحرها لداعش من ريف الحسكة الجنوبي
| الحسكة- الوطن
واصلت «قوات سورية الديمقراطية» دحرها لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.
فبعد استيلاء «الديمقراطية» على مدينة الشدادي (60 كم جنوب مدينة الحسكة) أكبر معاقل التنظيم في الريف الجنوبي للمدينة، استولت على ناحية مركدة (جنوب مدينة الحسكة بـ100 كم) الإستراتيجية التي تُشكل عامل ربط جغرافي وبشري بين محافظتي الحسكة ودير الزور.
جاءت السيطرة على ناحية مركدة بعد أن بسطت «الديمقراطية» سيطرتها على قريتي العزاوي والدشيشة الواقعتين على طريق الشدادي- مركدة، وعلى قريتي تل الجاير والفدغمي الواقعتين على الطريق الشرقي لبلدة الشدادي، وعلى كامل آبار النفط التابعة لمديرية حقول الجبسة التي كانت تحت سيطرة التنظيم بعد فرار وانسحاب عناصر داعش منها.
وأكد مراسل «الوطن» في الحسكة عدم صحة ما ذكرته تقارير صحفية معارضة حول استعادة التنظيم السيطرة على قريتين في مدخل مدينة الشدادي، موضحاً أن مسلحين من التنظيم حاولوا الدخول إلى أطراف إحدى القرى، ما أدى إلى حصول اشتباكات بينهم وبين عناصر من «الديمقراطية» انتهى بفرار مسلحي داعش.
وفي السياق استولت «قوات سورية الديمقراطية» على محطة أبيض النفطية جنوب شرق الحسكة بـ20 كم والقرى المحيطة بها «مخروم والسرب» بعد تقدّم القوات من مواقعها بجبل عبد العزيز شرقاً نحو قرية «طرمبات الرفيع» ومن ثم الوصول إلى بلدة السبع وأربعين والالتفاف على موقع محطة ضخ النفط «أبيض» والقرى المحيطة بها.