الأولى

دافعو مؤونة الاستيراد لـ«المركزي» يستفيدون من سعر دولار «السوداء»

| علي محمود سليمان

استفاد تجار دفعوا مؤونة مستورداتهم في المصرف المركزي من ارتفاع صرف الدولار في السوق السوداء لتضاف إلى نسب أرباحهم المعروفة، بصورة تبدو وكأنها مشروعة، ولكن على حساب المستهلك، الخاسر الوحيد في رهانات سوق الصرف.
وأوضحت مصادر مختصة أن ربح المستوردين لم يتوقف عند هذا الحد بل إنهم سيلجؤون إلى تسعير بضاعتهم على سعر السوق السوداء الذي وصل فيه سعر صرف الدولار إلى 430 ليرة، وليس على سعر تمويل المستوردات الرائج وقت بيع البضاعة وهو اليوم 405 ليرات للدولار.
واعتبر عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن الحديث عن تحقيق التجار لأرباح إضافية نتيجة تغير سعر الصرف بين السعر المثبت على المؤونة وتمويل المستوردات أمر مبالغ فيه وغير دقيق، لكون التاجر يتعامل حسب مبدأ رأس المال السلعي وليس رأس المال النقدي.
وأوضح الحلاق لـ«الوطن» أن التاجر يتعامل بالاستيراد والتجارة وفق سعر الصرف اليومي ليتمكن من الحفاظ على مخزونه من السلع وليبقى قادراً على الاستيراد وضخ المواد والبضائع في الأسواق، مضيفاً: إنه أولاً وأخيراً يتعامل بالسلعة وليس بالنقد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن