الأولى

130 شهيداً في حصيلة قابلة للارتفاع لتفجيرات إرهابية بالسيدة زينب بدمشق وزهراء حمص .. «ثورة» الدواعش السوداء

| الوطن – وكالات

استهدف تنظيم داعش بسلسلة تفجيرات إرهابية أمس من جديد مدينة حمص وبلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي ما أدى إلى استشهاد نحو 130 مدنياً في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأفاد شهود عيان لـ«الوطن»، بوقوع ثلاثة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة تبعها تفجيران انتحاريان في منطقة لا تتجاوز الـ100 متر مربع في منطقة سكنية بالسيدة زينب.
وقدرت المصادر «الحصيلة الأولية لتلك التفجيرات بنحو 90 شهيداً وعشرات الجرحى جميعهم من المدنيين مع احتمال أن يزداد عدد الشهداء نظراً لارتفاع عدد الإصابات الخطيرة في صفوف الجرحى».
وفي وقت سابق من يوم أمس استهدف تفجيران متتاليان شارع الستين الذي يفصل حي الزهراء عن حي الأرمن وسط مدينة حمص، وقال شهود عيان لـ«الوطن»: إن التفجير الأول حدث بسيارة مفخخة محمولة على شاحنة، وبعد دقائق حدث التفجير الثاني بسيارة نوع بيك آب على بعد نحو 20 متراً من الأول، لافتة إلى أن التفجيرين تزامنا مع لحظة ذهاب الطلاب إلى مدارسهم والموظفين والعمال إلى عملهم.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن التفجيرين أسفرا عن استشهاد 39 مدنياً بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من مئة مواطن والعدد مرشح للارتفاع، وفي وقت لاحق، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن عدد الشهداء «ارتفع إلى 57 على الأقل جراء التفجيرين».
وقال البرازي لـ«الوطن»: «إن الاعتداءات الإرهابية المتكررة في حمص تستهدف الجبهة الداخلية القوية التي تدعم الجيش السوري في انتصاراته على الجبهات الميدانية في أكثر من مكان».
وتبنى تنظيم داعش في بيانين منفصلين نقلتهما مواقع إلكترونية جهادية تفجيري حمص وتفجيرات السيدة زينب.
وأدان مجلس الشعب ومجلس الوزراء في بيانين لهما التفجيرات الإرهابية، كما اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين بعثتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن تفجيري حي الزهراء يمثلان «رداً تركياً سعودياً» على انكشاف دورهما في «تأجيج» الأزمة السورية، وطالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ «إجراءات عقابية فورية» بحق السعودية وتركيا «داعمي الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن