سورية

«الشدادي» لا تزال بيد «الديمقراطية».. وداعش يحشد لاقتحامها … مزيد من الإنجازات للجيش في ريف اللاذقية

| الحسكة – دحام السلطان – محافظات – الوطن – وكالات

بينما تم التأكد من عدم صحة التقارير التي تحدثت عن سيطرة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، على مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بعد أن كانت «قوات سورية الديمقراطية» دحرته منها، واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف اللاذقية الشمالي تقدمها في المنطقة ودحر التنظيمات الإرهابية والمسلحة هناك. ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرت على جبلي القاموع والكفرسند وقرية كروم خسات في ريف اللاذقية الشمالي.
في غضون ذلك استهدفت قوات من الجيش مواقع وتحصينات للمجموعات المسلحة في حي ‏جوبر الدمشقي، ما أدى إلى إصابات في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم، بحسب صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ذكرت أن أطراف حي التضامن في جنوب العاصمة شهدت اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وقوات الدفاع الوطني من جهة ومسلحين من جهة ثانية، كما استهدفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في الحي بعدة قذائف.
في غضون ذلك اشتبكت وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة في محيط ‏داريا في غوطة دمشق الغربية ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات، بحسب ما أفادت صفحات على الفيسبوك. إلى ذلك نقلت «سانا» عن مصدر ميداني، أن وحدة من الجيش دمرت نفقا بطول 40 متراً لتنظيم داعش لتخزين الأسلحة والذخيرة بحي الصناعة بدير الزور.
واستمرت الاشتباكات أمس في الجبهة الجنوبية من ريف الحسكة بين «قوات سورية الديمقراطية» مع مسلحي داعش في محيط القرى الجنوبية الواقعة على الطريق العام القديم (الحسكة- دير الزور) الذي يربط مدينة الشدادي ببلدة مركدة، نتيجة لاستهداف عدد من النقاط المتّقدمة لـ»قوات سورية الديمقراطية» من قبل مسلحي التنظيم، ما أدى إلى تراجع «الديمقراطية» من قرية العزاوي التي كانت قد استولت عليها الأحد، إلى قرية عدلة جنوب الشدادي بـ4 كم، بينما يتحشّد مسلحو التنظيم في قريتي السيّد حمود، وجرمز، لشن هجوم لاستعادة مدينة الشدادي التي تفرض عليها «الديمقراطية» طوقاً أمنياً مُحكماً من جميع الجهات.
وأشارت مصادر إلى وصول إمدادات عسكرية للتنظيم من الريف الشرقي لدير الزور لاستعادة المدينة والمواقع التي خسرها بعد أن أعلن المنطقة الواقعة مابين قرية الدشيشة وبلدة الحصين جنوبي الشدادي بـ70 كم «الحدود الإدارية» الفاصلة مابين محافظتي الحسكة- دير الزور، منطقة عسكرية يمنع المرور والتنقّل فيها من قبل المدنيين في المنطقة.
وبحسب المصادر فقد شهدت قريتا عبدان وأم غربة البوحمدان جنوب بلدة السبع وأربعين حركة نزوح كثيفة للأهالي القادمين من قريتي جرمز والسيد حمود.
وأكدت المصادر أنه لا أساس من الصحة للأنباء التي تحدثت عن أن داعش استولى من جديد على مدينة الشدادي، التي لم يتم تمشيط أحيائها بالكامل لوجود عدد من المسلحين القنّاصيين والإنغماسيين الانتحاريين الذين قاموا بتفجير أنفسهم داخل عدد من النقاط التي أحكمت السيطرة عليها «قوات سورية الديمقراطية» داخل المدينة. من جانب آخر أصيب 6 مدنيين و3 عناصر من «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية بانفجار لغم أرضي في محيط قرية العمو الهزيم غربي بلدة الهول بـ6كم جنوب شرق مدينة الحسكة بـ30 كم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن