سورية

هيئات وتيارات معارضة تدعو إلى حماية الدم السوري

أدانت هيئات وتيارات معارضة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي وفي شارع الستين بحي الزهراء بمدينة حمص، ودعت إلى «حماية الدم السوري»، واستنكرت، أي دعوة لإرهاقه.
وكتب عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تعرضت السيدة زينب وكذلك حي الزهراء بحمص إلى تفجيرات إرهابية جديدة أودت بحياة عشرات المواطنين السوريين…. إنني أدين هذه الأفعال الإجرامية بأشد العبارات… وأدين أيضاً بالقوة ذاتها استمرار قتل السوريين المدنيين أو تهجيرهم في غير منطقة من سورية… إنها لعبة الأمم المتوحشة على أرض سورية….. أيها الوحوش ألم تكتفوا من دماء السوريين؟!».
من جهته أدان رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض لؤي حسين التفجيرات، وقال في صفحته على «فيسبوك»: «الدم المهدور في الزهراء والسيدة زينب هو نفسه الدم المهدور في دوما ودرعا وحمص وحلب والحسكة وفي جميع مناطق البلاد». وأضاف: «أنا أعرف كل هذا الدم: فهنا دم أبي، وهناك دم أمي، وذاك دم أخي وأختي، وهذا دم ابن عمي. هنا دم صديقي وهناك دم شريك. وبينهم دم نسيبي ونسيبتي. إنه دمي أنا ودمك أنت، فتعال نحزن عليه كلانا. وندعو لحمايته ونستنكر أي دعوة لإرهاقه». وتابع حسين: «هذا الدم سنحتاجه غداً حين بناء البلاد، وسيحتاجه المريض الذي لن يسأل إن كان هذا الدم الممنوح له موالياً أم معارضاً، علوياً أم سنياً أم مسيحياً أم شيعياً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن