رياضة

كرة السلة لدينا واقعاً وطموحاً

| فاروق بوظو

تابعت باهتمام ما صرح به- صدقاً وصراحة- رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة في أحد لقاءاته الإعلامية الأسبوع الماضي من إشارة واضحة إلى أن من أهم أسباب تراجع مستويات أنديتنا ومنتخباتنا السلوية بعد أن كانت في المقدمة عربياً وآسيوياً سواء على صعيد النتائج الجيدة والمشرفة التي تحققت سابقاً وحتى على صعيد ظهور نجوم سلويين جدد في كل موسم كما كان يحدث في الماضي قد تمحورت حول انعدام المشاركة الخارجية لمنتخباتنا وأنديتنا في البطولات العربية والآسيوية، إضافة لضعف الاهتمام الرسمي والإعلامي والجماهيري بها…
مع الإشارة الصريحة والواضحة إلى ضعف المستوى العام لكرتنا السلوية الحالية بالمقارنة مع مستوى منافسيها عربياً وآسيوياً لأسباب عديدة خارجة عن إرادة اتحادنا السلوي في مقدمتها عدم قدرة أنديتنا ومنتخباتنا على التعاقد مع مواهب سلوية أجنبية..
مضيفاً القول: إن تطوير اللعبة يحتاج لمقومات أساسية في مقدمتها الاستقرار والمال والمدربون وتوفير المساندة المالية لأنديتنا ومنتخباتنا من أجل المشاركة الجادة في البطولات الآسيوية.
وكل هذا الذي قرأته حول ما صرح به رئيس اتحادنا السلوي صدقاً وصراحة يدعوني للقول بأن هذه اللعبة الشعبية تحتاج لاهتمام ودعم كبيرين سواء على صعيد القيادة الرياضية وما يترتب عليها من واجبات ومسؤوليات حيال هذه الرياضة السلوية، إضافة لما يجب على أنديتنا من تركيز واهتمام واضحين وصريحين على هذه الرياضة الشعبية ووضعها في وتيرة الدعم نفسه لرياضة كرة القدم لديها.
ويبقى لي القول من خلال متابعتي لعمل وأداء رئيس وأعضاء هذه اللعبة الشعبية خلال المواسم السابقة والحالية بأن هذا الاتحاد السلوي الحالي ورغم كل الظروف والمصاعب التي يواجهها كان وما زال يكافح بإخلاص من أجل إعادة هذه اللعبة إلى سابق عهدها عربياً وآسيوياً في حال توفير كل مقومات الدعم والاحتراف السلوي لها أندية ومنتخبات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن