سورية

المحيسني يحض العلماء … على السفر إلى الشام «لتعليم أهلها أحكام دينهم..!»

حض شرعي تحالف «جيش الفتح» السعودي عبد اللـه المحيسني «العلماء وطلبة العلم» على السفر إلى سورية من أجل «الجهاد» هناك، داعياً إياهم للوجود بين أهل الشام لأنهم «بحاجة إلى من يعلمهم كثيراً من أحكام دينهم»..!
وخص المحيسني «العلماء» بسلسلة من التغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، خاطبهم فيها، قائلاً: «بوجودكم في الشام يجتمع الناس، وتتفق الفصائل، ويقل الخلاف، وينتشر العلم، ويختفي الشرك، وتنحصر البدع، وتنتشر السنن وتتجدد روح الجهاد، ويغتاظ العدو». وحذر من توافد «الطامعين» على الشام و«غياب» العلماء عنها. وشدد على أن الشام تحتاج إلى أولئك العلماء كي يقوموا بـ«الأدوار نفسها التي كان يقوم بها علماء الأمة في الغزوات عبر التاريخ الإسلامي»، وخاطبهم متسائلاً: «كيف تطالبون أهل الشام بالجهاد والصبر والثبات وأنتم لا تشاركونهم في جهادهم وثباتهم؟ فهم يظنون بأنه لو كان خيراً لسبقتموهم إليه». وأشاد بتأثير العلماء «الكبير» على المسلحين، لكنه اعتبر أن وجود هؤلاء العلماء بين المسلحين، «له أعظم الأثر وأشد تثبيتاً.. الشام اليوم تناديكم، ونحن بدورنا نبلغكم معذرة إلى ربكم».
واعتبر شرعي «جيش الفتح» الذي تشكل في ربيع العام الماضي من تحالف جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدد من التنظيمات السلفية المتشددة، أن «أهل الشام بحاجة إلى من يعلمهم كثيراً من أحكام دينهم»!، ورأى أن «المجاهدين بحاجة لمن يثبتهم ويرفع من هممهم في الميدان»، وتساءل «فإن لم يكن العلماء وطلاب العلم فمن؟»، وختم قائلاً: لإن أكبر سؤال في الثورة السورية اليوم هو «أين هم العلماء؟»، الذين حملهم مسؤولية التفرقة والخلافات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن