الأولى

تصعيد سعودي إماراتي تجاه لبنان.. وإيران مستعدة لمساعدته

| وكالات

صعدت الرياض من أزمتها مع لبنان بدعوة رعاياها فيه إلى المغادرة، دافعة حلفاءها في الخليج إلى إجراءات مماثلة أقدمت عليها أبوظبي، على حين أبدت إيران استعدادها لتقديم المساعدات للبنان التي قطعتها الرياض.
وقال ممثل وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري أمس: إن طهران «جاهزة للنظر في مسألة تقديم المساعدة الضرورية للبنان، إذا حصلت إيران منه على طلب رسمي»، بعد أيام من وقف مساعدات عسكرية مخصصة له بسبب مواقفه «المناهضة» للرياض التي عزتها «لمصادرة» حزب اللـه، حليف طهران ودمشق، إرادة الدولة.
وبعد يوم واحد من بيان للحكومة اللبنانية لم يقدم فيه لبنان اعتذاراً رسمياً للمملكة، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أمس أن الأخيرة «تطلب من جميع المواطنين عدم السفر إلى لبنان حرصاً على سلامتهم، كما تطلب من المواطنين المقيمين أو الزائرين للبنان المغادرة وعدم البقاء هناك إلا للضرورة القصوى»، داعية هؤلاء إلى «توخي الحيطة والحذر والاتصال بسفارة المملكة في بيروت لتقديم التسهيلات والرعاية اللازمة».
التصعيد السعودي سبقه موقف إماراتي مماثل إذ نقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي «أنها رفعت حالة التحذير من السفر إلى لبنان إلى منع السفر إليه، وذلك اعتباراً من يوم (أمس) الثلاثاء». كما قررت الوزارة «تخفيض أفراد بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى حدها الأدنى»، وأنها تنسق ليكون ذلك «موضع التنفيذ الفوري».
في غضون ذلك اعتبر زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع في مؤتمر صحفي أمس أن حزب اللـه هو «جوهر الأزمة مع السعودية والخليج ودول عربية أخرى»، وأن بيان الحكومة أول أمس لم يتخذ موقفا حاسما تجاه الحزب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن