اقتصاد

وزير الصناعة يتوعد «الأسمدة» بالإحالة على الرقابة والتفتيش

كشف وزير الصناعة كمال الدين طعمة أن هناك أخطاء لا يمكن التغاضي عنها في المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية من حيث الأرقام والهدر والخلل الظاهر لاسيما ما جاء في بند قطع التبديل والاستبدال والتجديد، إذ هناك مبالغات بالأرقام غير مقبولة أبدا فقد وصلت في الشركة العامة للأسمدة بحدود 200 مليون ليرة.
ولدى استعراض واقع الشركة العامة للأسمدة بيّن طعمه أن هناك إنفاقاً على قطع الغيار وصيانة ومحروقات بنسبة عالية لا تتناسب مع معدلات تنفيذ الخطة. كما طالب إدارة المؤسسة بالقيام بدورها في عمليات التدقيق في البيانات المقدمة إضافة إلى التدقيق بالمواد المصروفة والتي تبين أن نسب الإنفاق من المستلزمات السلعية أعلى بكثير من نسب تنفيذ الخطط الإنتاجية إلى جانب ارتفاع نسب الإنفاق على قطع الغيار والوقود والزيوت علماً أن هناك معملين متوقفين عن العمل متوعداً بالإحالة على الرقابة والتفتيش. وأشار طعمة إلى أن الخلافات الإدارية التي جرت في الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية كانت السبب وراء تعطيل الآلات وتخسير الشركة نحو 7 ملايين ليرة سورية، مطالباً إدارة المؤسسة بالنظر في الأمر خاصة أنه مؤخراً تم تغيير الإدارة السابقة نظراً إلى وجود خلل وخسائر نلحظ أنها في زيادة مستمرة. كذلك الحال بالنسبة لبلاستيك حلب التي أكد طعمة إعادة النظر فيها كونها من الشركات التي تملك إمكانيات أكبر من نتائجها، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في إدارتها. وفيما يخص معمل اليوريا بيّن الوزير أنه يعمل بسياسة تشغيلية خاطئة. هذا ولم يتوان الوزير عن توجيه تنبيه إلى شركة تاميكو، الأمر الذي بررته الشركة بتوقفها عن العمل لمدة شهر جراء الإجراءات المصرفية البطيئة التي حملها الوزير للمدير التجاري في الشركة. كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى واقع الشركات المتوقفة ومنها الشركة العامة لصناعة الإطارات حيث اقترح وزير الصناعة أن إدراجها ضمن المشاريع المطروحة للعمل وفق قانون التشاركية. وشدد الوزير على ضرورة الإسراع في انجاز مشروع السيرومات وإعطائه الأولوية الذي يعتبره المصدر الأهم في الشركة خلال المرحلة القادمة. وأشار إلى أنه يوجد في شركة زجاج دمشق خلل وأخطاء كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن