ثقافة وفن

ع الطالع والنازل! … شو قصة الأمر الإداري؟!

يكتبها: «عين»:

وصلت إلى جهة مختصة عدة نماذج من الأوامر الإدارية التي تبنى على أساسها البرامج والأفلام والمسلسلات في الإذاعة والتلفزيون، وهي صيغة إدارية طبيعية لكل قرار يترتب عليه نفقات مالية، وسريعا تمت قراءة هذه القرارات عدة مرات، وتمعن القراء بالصفات الواردة فيها.. الشاهد يقول:
كان الهدف يتعلق بالمهام الواردة في هذه الأوامر المنتقاة من عشر سنوات، وهي: إشراف، إعداد، إخراج، مشاركة إعداد، مخرج منفذ، مساعد مخرج، مصور، مقدم، إضاءة، صوت..
وكان يتم الشرح على كل مهمة من هذه المهمات، ثم بدأ الشاهد يمثل ويقلد بالصوت ماسمعه:
متابعة إدارية، إشراف إنتاجي، إدارة إنتاج، مدير إنتاج، منفذ إنتاح، خدمات، تنسيق، مرآب، وهكذا إلى أن انتهت الصفات التي حولت الأمر الإداري إلى قائمة أسماء طويلة تتكرر بين أمر إداري وآخر.
واستنتج المختصون أن هناك نسباً لافتة ملفتة هي: 25 بالمئة صفات إدارية، لكن الغرابة كانت بأن أكثر الأعمال التي وردت في تلك النماذج، وعلى مدار السنوات العشر لم تكن بحاجة إلى ذلك العدد من الصفات الإدارية؟
ضحكوا جميعا، والتقت الوجوه بعضها ببعض!
طبعا في حيرة!

سري يفتح بالذات
يتهامس العاملون في قناة سورية عن مكافآت وزعت على طاقم عمل تلفزيوني قام بتصوير تقرير اقتصادي، حيث نال المعد 13 ألف ليرة، والباقون 3000 ليرة لكل منهم.
انتقل أحد الموظفين من جهة إدارية إلى التلفزيون، وسريعا تعشق آلة المونتاج، وصار «مونتيرا»، وقال في آخر تصريح له إنه ينوي دخول عالم الإخراج، وما حدا أحسن من حدا!
أحد الملحنين، وبعد رفض أحد ألحانه في قناة تلفزيونية، عاد ودبر اللحن في قناة أخرى، فاكتشف الأمر بالمصادفة، ولم يجر بحقه أي عتب مهني أو إداري!
بثت الفضائية السورية ريبورتاجا حول سورية كان ضيوفه من طاقم العمل التلفزيون نفسه..
مذيعة من مذيعات تلفزيون الدنيا قالت في مقابلة لها إنها كانت مقدمة برامج للأطفال في التلفزيون منذ كانت طفلة، واقعيا لم تكن قد ظهرت سوى مرة واحدة كضيفة، وهي طفلة!

صباحنا غير
ما إن انتهى الترحيب بالمشاهدين متابعي برنامج «صباحنا غير» على الإخبارية السورية حتى ظهرت لقطات من البالة ثم من الأسواق.. فعلا صباحنا غير!

رسالة نقدية
عندما تشاهد فيلم «سورية كما هي»، أو الترويج له على الفضائية السورية تقول مباشرة: إن المخرج عصام الداهوك لم يوفق في اختيار قارئ النص، لأنه يفتعل في صياغة العبارة مما يفقدها الصدقية اللازمة في الوصول إلى أصحابها.

فلتسامح!
بثت التربوية السورية لقاء مع شاعر شاب هو عمر المقداد قرأ فيها قصيدة بعنوان: «فلتسامح!»، وهو يندمج فيها مع نص شهير للشاعر المصري أمل دنقل بعنوان «لا تصالح»، والغريب أن الشاعر اعترف قبل إلقائها بأنه اكتشف التشابه بين القصيدتين!

بالأسماء
المذيعة دانا الإمام تقدم برنامجها الصباحي باللهجة العامية. قال شو: أحلى!، وفجأة تقرأ باللغة الفصحى.. قال شو: هيك مكتوب!
أمنية المذيعة ميساء هرمز بعيد ميلاد تلاقي الثاني تشبه أمنية طفل في عيد ميلاد أمه.
توقفت بعض القرارات الإدارية التي أعقبت وفاة الإعلامي علاء الدين الأيوبي ومن بين القرارات قرار عودة المذيعة فيوليت بشور إلى إدارة إذاعة صوت الشعب.
قرأت المذيعة زينب مخلوف من الأخبارية السورية العبارة التالية: من ضيوف السوريين الموجودون في سورية!
الفنانان التشكيليان نضال خليل وسائد سلوم في معرضهما المشترك الذي أقامته قناة تلاقي في بهو دار الأوبرا شكلا خطوة مهمة، ويمكن أن تكون تظاهرة، لو أن الجمهور شارك فيها، وخاصة في الافتتاح!

انتباه!!
يأخذ الفنانون الشهرة دون غيرهم، وذلك حق لهم، أما الكتاب والشعراء فتضيع شهرتهم أمام وهج الصورة، وذلك حق ضائع لهم…
هذا الكلام معروف ومكرر، إلا أن إعادته إلى الحديث والواجهة جاءت عبر عجز كل الحضور في أحد الجلسات الثقافية عن معرفة من هو كاتب أغنية «تعيشي يابلدي» التي غناها المطرب الراحل فهد بلان..
عندما عرف الحضور أن كاتبها هو «الدكتور علي عقلة عرسان». رددوا:
الكلام أجمل من اللحن!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن