سورية

«بناء الدولة» طالب بالتبليغ عمن يخرق الاتفاق … «التنسيق» تأمل بصمود «وقف العمليات القتالية»

أعربت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة عن أملها في أن يصمد اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» وأن يدرك الجميع أن «الحرب لن تؤدي سوى إلى مزيد من القتل والتدمير».
وكتب عضو المكتب التنفيذي للهيئة منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «كعادتي استيقظت هذا الصباح (السبت) باكراً (نحو الساعة الرابعة صباحاً)، لكن سرعان ما شعرت بأن شيئاً غير عادي قد حصل، ورحت أتساءل؟!! أين الطائرات الروسية، لا أسمع لها صوتاً؟!!، نعم الهدنة قد بدأت، أرجو أن تستمر وأرجو أن يدرك الجميع أخيراً أن الحرب لن تؤدي سوى إلى مزيد من القتل والتدمير، السوريون يستحقون العيش بسلام، ساعدوهم».
من جانبه علق رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض، لؤي حسين في صفحته على «فيسبوك»، على الاتفاق بالقول: الآن في هذه اللحظة يبدأ سريان قرار مجلس الأمن الدولي بوقف «الأعمال القتالية العدائية» في بلدنا.
وأضاف: «الآن ممنوع على أي سوري أن يطلق النار على سوري آخر ما لم يكن، مع بالغ الأسف، أحد عناصر تنظيمي داعش وجبهة النصرة»، المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وتابع حسين: «كنت ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر مستمر بالتأكيد أن «وقف العمليات القتالية العدائية» بات أكيداً، اليوم أقول لكم إن هذا صار بين أيدينا، فكل سوري الآن يمكنه منع إطلاق النار بالتبليغ المثبت عن خرق صار بمنطقته والجهة الفاعلة»، مشيراً إلى أنه ستتوفر نوافذ اتصال كثيرة لهذا التبليغ، ومن لم يجد جهة يقوم بتبليغها فيمكنه تبليغه شخصياً.
واستدرك حسين: «ولكن لا يتصور أحد أن بمقدوره التسبب بإضرار جهة ما بتبليغ كاذب».
وقال: «علينا عدم تصديق الكلام الفيسبوكي غير المسؤول الذي سيصدر من الصباح الباكر ليخبرنا بقصف هنا وقتال هناك، بعض هذا الكلام صحيح، لكن سنتجاوزه، وبعضه مخطئ، لن نهتم به، وبعضه يكذب، لن نصدقه، هذا لأننا نريد حماية الاتفاق، نريد الحياة لجميع السوريين، ولكن حياة حرة كريمة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن