رياضة

بطلة العرب والمتوسط سناء محمد محمود: الريشة تحتاج إلى دعم كبير لتعود إلى ألقها

بكل حرارة وحماسة تكلمت بطلة الجمهورية والحائزة بطولة العرب والمتوسط في الريشة الطائرة سناء محمد محمود عن لعبتها التي تراجعت وخفّ بريقها، وأوضحت الأسباب ووضعت العلاج.
وتنوع حديث بطلتنا بين السالب والموجب، فلم يكن حديثها سلبياً فقط، بل أشارت إلى الإيجابيات وإلى الومضات الجيدة في اللعبة الجميلة والأنيقة.
كيف ترى بطلتنا اللعبة اليوم، وما برنامجها للموسم الحالي، وما قصة معسكر اليونان؟ تعالوا نتابع التفاصيل التالية:

تمرين
ما برنامجك للموسم الحالي؟
أتابع تماريني بشكل اعتيادي ويومي، لأحافظ على جاهزيتي وأنا كلاعبة منتخب ملتزمة بالوصول إلى أعلى الجاهزية حتى يعلن اتحاد اللعبة عن موعد بطولة أو معسكر، فالتمرين أجريه وحدي أو بإشراف والدي، أو بإشراف مدربي الفئات العمرية، وأنا بهذه المناسبة أشكر المدرب وسيم الضماض على اهتمامه وجهوده بتدريب الصغار وتأهيلهم، ومحاولاته المستمرة لرفع مستواهم من خلال تدخله الإيجابي بالتمارين.
ومن هنا فإن وجود تدريبات متواصلة للقواعد حالة إيجابية وهذه التمارين جمعت الكثير من اللاعبين واللاعبات من مختلف الأعمار، وتشعر بأن لاعبي الريشة يحتاجون إلى من يجمعهم ولو تمريناً للصغار!

منغصات
ما المنغصات التي تعترض اللعبة؟
في بعض الأحيان عدم وضوح الرؤية لدى اتحاد اللعبة بخصوص المعسكرات الداخلية أو المشاركات الخارجية، قلة النشاط الداخلي، ندرة التجهيزات الرياضية ومستلزمات اللعبة، عدم وجود معسكرات خارجية.
الريشة الطائرة تحتاج إلى اهتمام أكبر ودعم يفوق ما يقدم للعبة الآن، ومع تقديرنا للظروف التي تمر بها البلاد، إلا أنه بالإمكان أفضل مما كان.
والأمور الإيجابية؟
هناك اهتمام ملحوظ بالقواعد، وهذا أمر جيد نتمنى استمراره ويجب أن يتوازى معه اهتمام آخر بكوادر اللعبة وتأهيل المدربين والحكام والإداريين بشكل جيد ومستمر لتوسيع قاعدة اللعبة فنياً.

يونان
سمعنا الكثير عن اللغط الذي دار بمشاركتك في بطولة المتوسط باليونان؟
سافرت إلى اليونان على أساس أن المشاركة للرجال والسيدات، وفي الطائرة التي أقلعت من بيروت كان فيها منتخب لبنان وكله من الناشئين والناشئات، وأعلموني أن البطولة للصغار وهنا كانت المفاجأة بالنسبة لي!
وصلنا إلى اليونان واستبعدوني من المشاركة لأنها للناشئين والناشئات وصدمت لذلك، وكان لي عدة ملاحظات:
أولاً: لماذا تم إيفادي إلى بطولة لفئة الصغار، مع العلم أنني لن أشارك بها، ومن يتحمل المسؤولية؟
ثانياً: عند إيفاد بعثة إلى دولة أجنبية يجب مراعاة أن يكون أحد الإداريين أو المرافقين ملماً باللغة الإنكليزية حتى تتيسر أمور البعثة، وحتى لا تقع البعثة بمشاكل هي بغنى عنها.
ثالثاً: عتبنا على رئيسة الاتحاد كان كبيراً لأنها لم تكلف نفسها بزيارة الفريق السوري في الفندق أو في متابعة أموره!
رابعاً: بعد انتهاء البطولة التحقت بمعسكر أقيم للمشاركين لمدة خمسة أيام، وعدد المشاركين كان كبيراً تجاوز الثمانين لاعباً ولاعبة وأعمارهم تحت الـ17 سنة، وطبعاً الفائدة بالنسبة لي كانت جيدة رغم صغر سن المشاركين بالمعسكر.

خير الكلام
كبطلة للجمهورية فأنا أتمرن وحدي وبجهود خاصة، من المفترض أن نلقى عناية ورعاية من اتحاد اللعبة، فلا يكفي أن يهتم اتحاد اللعبة بالقواعد، فالواجب أن يرعى كل اللاعبين بكل الفئات، مع تقديرنا الكامل لالتفات اتحاد اللعبة نحو القواعد كإجراء جيد ومطلوب ويدعم اللعبة لمستقبلها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن