عربي ودولي

قتلى وجرحى في تفجيرين انتحاريين شرق بغداد.. وداعش يتبنى

أعلن تنظيم داعش المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية في بيان مسؤوليته عن هجوم مدينة الصدر، أمس، من خلال التفجيرين الانتحاريين داخل سوق مريدي شرق بغداد وذهب ضحيتهما 28 قتيلاً و62 جريحاً بحسب مصدر في الشرطة العراقية.
وقال المصدر: إن الحصيلة النهائية للتفجير الذي نفذه انتحاري على دراجة نارية، واستهدف تجمعاً قرب محال لبيع الهواتف وسط سوق «مريدي» في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، بلغت 28 قتيلاً و62 مصاباً، بينهم أطفال. وأضاف المصدر: إن قوة أمنية قامت بنقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.
ومدينة الصدر المعقل الرئيسي للأغلبية العظمى من فصائل الحشد الشعبي الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم داعش.
من جهة أخرى تمكنت القوات الأمنية من تصفية 4 انتحاريين ومحاصرة قرابة 20 آخرين في منطقة «خان ضاري» غرب بغداد خلال عملية أمنية أحبطت هجوماً لعناصر تنظيم داعش الإرهابي بحسب موقع «روسيا اليوم». إلى ذلك نفذ تنظيم داعش هجوماً استهدف موقعاً لقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي في منطقة أبو غريب، في الأطراف الغربية لبغداد، ما أدى إلى مقتل 12 وجرح 22.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «قتل 12 وأصيب 22 من الجيش والحشد الشعبي في هجوم مسلح استهدف فجر اليوم (أمس) مقراً للجيش في منطقة أبو غريب».
وتحدث المصدر عن مقتل تسعة من عناصر التنظيم واعتقال آخرين.
وأكد ضابط برتبة عقيد في خلية الإعلام الحربي الهجوم دون الكشف عن تفاصيل.
لكن مصادر طبية في مستشفيات أبو غريب والكاظمية أكدت أنها استقبلت 46 عسكرياً أصيبوا جراء المواجهات في أبو غريب.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي عن قيادة عمليات بغداد قولها في بيان لها إن «القوات العراقية قضت على 9 إرهابيين وفككت 27 عبوة ناسفة ضمن قاطع عمليات بغداد» مشيراً إلى أنه تم العثور على مخابئ للأسلحة والمتفجرات في مناطق الختيمية والمشاهدة والبوحسين غرب بغداد والحسينية وعرب جاسم جنوب بغداد.
إلى ذلك قتل سبعة انتحاريين من تنظيم داعش يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا استهداف المقرات العسكرية في قضاء الكرمة شرق الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وكان الجيش العراقي قضى أول أمس على 37 من داعش في محافظة صلاح الدين.
كما أحبطت القوات الأمنية العراقية هجوماً واسعاً لداعش على محور غرب العاصمة العراقية بغداد في أبو غريب.
وشن التنظيم سبع هجمات انتحارية استهدفت محاور أمنية وعسكرية انطلاقاً من مقبرة الحصوة والصبيحات بين الفلوجة والعاصمة العراقية، تمكن من خلالها التنظيم من الوصول لسايلو ضاري في أبو غريب غرب بغداد حيث حوصر مسلحوه من قبل الأمن العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي وفصائل المقاومة.
وفيما تتواصل الاشتباكات في أبو غريب تعيش المنطقة حظر تجوال فرضته القوات الأمنية العراقية مع تعزيزات أمنية وعسكرية من قبل جهاز مكافحة الإرهاب. في هذا الوقت تتواصل الاشتباكات أيضاً على امتداد المحور وصولاً إلى الكرمة والكبيشات حيث خط الصد والمواجهة مع داعش عند ضواحي الفلوجة الشرقية.
وفي أعقاب الهجوم دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لواء بغداد التابع لسرايا السلام إلى الاستعداد الفوري للدفاع عن العاصمة. وقال في بيان: إنه «لطالما حذر الحكومة من الخطر المحدق بالعاصمة لكن لم تكن لها أذن واعية». وأكد الصدر أن مشروع «الإصلاح الجهادي» لحماية العراق وبغداد يجب أن يستمر، مشدداً على أن ما يحصل «لن يثنينا عن الاصلاحات السياسية الحكومية وسنبقى مطالبين بالإصلاحات الجذرية لكل الأحزاب وإبعاد الشبح الطائفي عن العراق».
(أ ف ب – روسيا اليوم – رويترز – الميادين – سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن