سورية

تحدث عن انهيار حدود فرساي وسايكس بيكو … هايدن: سورية والعراق «لم يعودا موجودين» وليبيا «انتهت» ولبنان «يفقد الروابط»

| وكالات

منذ فترة والماكينة الأمنية الإعلامية الأميركية تروج لسيناريو «اختفاء» سورية وتغيير الخرائط في الشرق الأوسط، الذي خرج للوجود بشكله السياسي الراهن قبل مئة عام بموجب اتفاقية «سايكس بيكو» البريطانية الفرنسية. آخر المروجين كان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي. آي. إيه» مايكل هايدن، بعد وزير الخارجية جون كيري. ورأى هايدن، وفق ما نقلت قناة «العربية» المملوكة لآل سعود، أن الشرق الأوسط يشهد حالياً تغييرات إقليمية كبيرة وصفها من باب التشبيه بـ«التكتونية»، وهو ما يعرف بتحرك طبقات الأرض وتغير في شكل القارات. وأضاف إن ما يحدث هو انهيار أساسي للقانون الدولي الذي تلا الحرب العالمية الثانية.
وتحدث عن انهيار في الحدود التي تم ترسيمها في معاهدات «فيرساي» و«سايكس بيكو». وتابع: «يمكن القول إن سورية لم تعد موجودة، والعراق لم يعد موجوداً، ولن يعود كلاهما أبداً، ولبنان يفقد الترابط، وليبيا انتهت منذ مدة».
وتوقع المسؤول الأمني الاستخباراتي أن تستمر الحرب على الإرهاب لخمس سنوات مقبلة على الأقل، متوقعاً أن تستنزف هذه الحرب منطقة الشرق الأوسط.
ومؤخراً، تحدث جون كيري عن «تفكيك سورية» محذراً من صعوبة منع تقسيم سورية إذا لم يتوقف القتال فيها قريباً. واعتبر مراقبون كلمات الوزير الأميركي نوعا من الضغط على الحكومة والمعارضة بفرض حالة التقسيم في حال عدم التوصل إلى تسوية سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن