سورية

زاخاروفا وتونر… و«الصمت»

| وكالات

ردت وزارة الخارجية الروسية رداً تهكمياً أمس على تعليقات الناطق باسم نظيرتها الأميركية التي خيّر فيها موسكو بين الالتزام بـ«وقف العمليات القتالية العدائية» أو «الصمت».
ولم يستطع الناطق الأميركي مارك تونر يوم الجمعة أن يرد على سؤال بشأن إذا ما استلمت الولايات المتحدة خريطة هدنة لـ«وقف العمليات القتالية العدائية» في سورية من روسيا، ولم يجد غضاضة في أن يناشد روسيا بدء العمل لتطبيق وقف لإطلاق النار وبدء العملية السياسية في سورية أو «كمّ الفم» (الصمت). وردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بشكل ساخر ولاذع على دعوة نظيرها الأميركي، معتبرةً أن صمت الجانب الروسي سيؤدي إلى تعمية الحقائق في سورية عن العالم والولايات المتحدة. وكتبت في تدوينه على صحفتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لديكم فرصة لمعرفة ما يجري في سورية على أرض الواقع، ما دام لم يكمّ الجانب الروسي فمه».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن