ردود أفعال مدربي الثانية .. تصريحات منطقية واحترام متبادل
محمد شديد مدرب «الشرطة»: واجهنا فريقاً كبيراً، الشوط الأول كان متكافئاً وفي الثاني فرضنا أسلوبنا، فريقنا يظهر على حقيقته مع الفرق الكبيرة، اللقاء عكس صورة الشرطة الحقيقية، الشرطة الفريق المتجانس والساعي للتأهل والمنافسة على اللقب، لا تعليق على قرارات الحكم هناك من يقوم بعملية التقييم فنياً فريقنا كان الأميز وكذلك مهارياً وبدنياً فريقنا كان جيداً بكل المباريات لكننا لم نوفق، باستثناء مباراة النواعير لم نكن بها كما يجب بالشوط الأول، أما مباراة النضال فكنا فيها الأفضل وخسرنا فيها نقطتين ثمينتين.
عمار الشمالي مدرب «تشرين»:
المباراة كانت صعبة على الطرفين لحساسيتها ونقاطها المضاعفة، الشرطة كان مرتاحاً أكثر من فريقنا الذي لعب تحت ضغط نفسي لأن المباراة مفصلية لنا، أضعنا عدة فرص وغابت اللمسة الأخيرة، واستغل الشرطة خطأ دفاعياً وسجل هدفاً، بالمجمل المستوى الفني للمباراة متوسط لحساسيتها والشد العصبي الذي أثر في الجانب الفني، بعض لاعبينا لم يحسنوا التعامل مع أجواء المباراة، مع العلم أنني طالبت الجميع بالانضباط السلوكي والنفسي، وبالمجمل لم نوفق والشد العصبي وعدم التوفيق حتى بركلة الجزاء ساهم بالخسارة وكان التعادل هو المنصف لنا على أضعف تقدير، لم نفقد الأمل بالتأهل وفريقنا بحاجة لترتيب البيت الداخلي لنعود بقوة كما كنا.
غدير شيحا مدرب المصفاة:
فريقنا أغلبية عناصره من الشباب ومع هذا فقد كان اليوم مقبولاً وقدم عرضاً استحق التقدير، أضعنا عدة فرص ونجحنا بالتسجيل مرتين، لاعبونا الصغار اكتسبوا الخبرة لكن فريقنا يعاني عدم وجود البديل والغيابات نتيجة الاجتهاد والإصابات.
خالد حوايني مدرب «النواعير»:
المصفاة فريق مجتهد وكان اليوم بحالة جيدة، المباراة لم تكن سهلة وكل منا يبحث عن الفوز، لحصد نقاط المباراة المضاعفة والحمد لله نجحنا واقتربنا من منطقة الأمان، نعاني ضغط برنامج الدوري ونعاني كما كثير من الفرق الإجهاد والإصابات وعدم القدرة على استشفاء المصابين بوقت زمني قصير، وبالنسبة لنا واجهنا فرق المقدمة وهذا ساهم باستنزاف جهود اللاعبين وخاصة أن أغلبيتهم من صغار السن.
رأفت محمد مدرب «الوحدة»:
أشاد بالروح المعنوية العالية للاعبي الجهاد وأنهم قدموا مباراة جيدة لعبوا فيها برجولة، وبالنسبة لفريقه قال: نمتلك فريقاً يمتاز بالتفوق البدني والفني والإمكانات التي تساعدنا على فرض أسلوبنا والحسم من خلال الأوراق التي نمتلكها واليوم فرضنا سيطرتنا ونجحنا بالتسجيل والعودة للفوز بعد الإخفاق الآسيوي الناتج عن ضغط المشاركات وسلبيات السفر ومصاعب التنقل خارجياً ونعد بتصحيح واقع الفريق وان نكون خير ممثل للكرة السورية بالمباريات القادمة.
بيرج سركيسان مدرب «الجهاد»:
أنا راض عما قدمه الفريق كله، الأغلبية صغار السن باستثناء جومرد موسى المخضرم، قدمنا مباراة جيدة وكان فريقنا منافساً احترمه الخصم، الوحدة تميز في الشوط الثاني وصبّت الفوارق والإمكانات لمصلحته، الوحدة فريق متكامل يمتلك خبرة المشاركة.